أفادت قناة القدسالفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، بأن عدد قتلى عملية القدس ارتفع إلى 6 مستوطنين بينهم حاخام إسرائيلى من حزب "شاس". وأضافت القناة أن مواجهات اندلعت فى جبل "المكبر" بالقدسالمحتلة وقوات الاحتلال تطلق الرصاص بشكل عشوائى تجاه الشباب الفلسطينيين. وأشارت التقديرات الأولية لجيش الاحتلال والأمن الإسرائيلى إلى أن منفذى عملية القدس هما من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن القناة الإسرائيلية الأولى صباح اليوم الثلاثاء، أن "كايد الغول" عضو المكتب السياسى للجبهة بارك عملية القدس وقال إنه "ننتظر الجهات الرسمية فيما يتعلق بتبنى الشعبية للعملية".. مشددا على أهمية استمرار المقاومة فى مواجهة الاحتلال. واعتبر "الغول" أن هذه العملية هى رد فعل على جرائم الاحتلال بالقدس وقال إن "نحن بحاجة إلى توحيد صفوف الفلسطينيين وتحديد استراتيجية موحدة لمواجهة قوات الاحتلال". فى سياق متصل بالهجوم , هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بالرد بيد من حديد على عملية المعهد الدينى فى القدس , وحمل الرئيس محمود عباس (أبومازن) مسؤولية العملية، حيث قال- حسبما ذكرت وكالة "معا" الإخبارية اليوم- أن العملية هى نتيجة طبيعية للتحريض الذى يمارسه الرئيس الفلسطينى "محمود عباس" وحركة "حماس" ضد إسرائيل"، واتهم العالم بالتغاضى عن هذا التحريض". ووفقا للمصادر الإسرائيلية، فإن "نتنياهو" سيعقد ظهر اليوم فى مكتبه اجتماع أمنى لدراسة تطورات الأوضاع. ومن جهته، دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلى "موشيه يعلون" لاجتماع عاجل لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية لدراسة وتقدير الموقف بعد العملية فى حين صدرت تصريحات تحمل الرئيس الفلسطينى "أبو مازن" المسئولية المباشرة عن العملية. وقال قائد الشرطة العام فى إسرائيل "يوحنان دانينو" الذى وصل إلى موقع العملية إنه لا يوجد لدينا فى هذا الوقت حلول كاملة لمثل هذه العمليات". وبدوره، دعا عضو الكنيست زعيم حركة "شاس" "ايلى ايشاى" إلى هدم منازل منفذى العملية التى وصفها "بالمجزرة" كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس، فى حين طلب رئيس بلدية الاحتلال فى القدس "نير بركات" من الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن القيام بكل ما هو ممكن لوقف "الارهاب".. وأضاف " إن إسرائيل لن تمر مرور الكرام على هذه العملية التى وصفها أيضا "بالمجزرة" وانضم لهذه التصريحات أعضاء كنيست مثل "ميرى رغيب" المتطرفة التى وصفت العملية "بالمجزرة" ولم تخرج فى تصريحاتها عما سبقها بتحميل المسئولية للرئيس "أبو مازن".