تعيش منطقه حريق طنطا وبالتحديد شارع الخان الذي كان يمتلئ بالبائعين والفروشات حاله من الاحتقان بعد اندلاع الحريق فمنذ حدثت كارثه الحريق وجميع البائعين في حاله هيستريا بعد ما فقدوا رأس مالهم فمنهم من كان مقترضا قرضا بنكيا ومنهم من كان يفترش بضاعته اجلا ومنهم من كان بسلف او دين فالكل سواسيه في مركب واحده وبعدكارثه الحريق اصبح شارع الخان غير امن عليهم وعلي الماره وبعد صدور قرار هندسي بخطوره مبني شركه بيع المصنوعات يذكر أن اللجنة الهندسية المشكلة من مركز البحوث والاستشارات الهندسية بهندسة طنطا طالبت بعمل إخلاء فوري للمباني المجاورة لشركة "بيع المصنوعات" في طنطا والتي تعرضت للاحتراق مؤكدة أن المبنى فى وضعه الراهن غير آمن ويلزم إخلاؤه فورا تحسبا لحدوث انهيار مفاجئ وذلك حفاظا على أرواح المواطنين وهو ما لم يقدر خطورته الباعة الجائلون. فقامو بعض البائعين الجائلين بمحاوله افتراش المكان دون علم احد ومنهم من حاول حضور مواد بناءلبنايه كشك ويمارس حياته العاديه ولكن لا يعلم مدي خطورة حياته في هذا المكان ومنهم من زرع مخيم لعمل الاعتصام فقاموا علي الفور قوات الامن المركزي وبصيحاتهم للتصدي لمحاوله افتراش البائعين انتقل اللواء مصطفي باز مدير امن الغربيه لمكان الحريق واللواء سيد جاد الحق مدير الإدارة العامة للأمن العام بوسط الدلتا والعميد دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائيةوالعميد خالد العرنوس مدير المباحث الجنائيه وجميع قيادات المدريه في الساعا ت الاولي من صباح اليوم وحتي اذان صلاه الفجر لتطهير المكان باكمله من معدات بائعين او مواد بناء وقامو بتكثيف الكردون الامني ومنع محاوله دخول اي بائع او من المواطنين داخل المنطقه ولكن تصدي بعض البائعين لهذا القرار فتعاملت معهم القوات وتم القبض علي بعض البائعين الذي كانو بالمكان