جاءت التحريات المبدئيه بشهادة أحد شهود العيان المقيمين بمنطقة شارع الخان التجارية التي وقع بها الحريق البداية كانت من أحد أكشاك الباعة الجائلين بشارع الخان بجوار شركه بيع المصنوعات ثم امتدت النيران للأكشاك المجاورة، لقيام الأهالي بهدم أسقف الأكشاك وهي مشتعلة مما ساعد في انتشار النيران وامتدادها الي الشركه وأشارت التحقيقات، إلى أن المواد سريعة الاشتعال مثل الأقمشة والعطور الكحولية والسجاد والبلاستيكيات، والتي تمتلئ بها المحال التجارية والأكشاك ساعدت في سرعة اشتعال النيران، وانتقالها من مكان لآخر. وأشارت التحقيقات، أن البائعين كانا في جلسة صلح بينهما وقت وقوع الحريق، وبلغهما الخبر، وذلك بشهادة 7 من الشهود الحاضرين للصلح بين الطرفي ورجحت أن تكون الشرارة لبدء الحريق عقب سيجارة أو عود كبريت ألقى به أحد المارة بالشارع مؤكدة أن جهود المباحث مازالت مستمرة للوقوف على السبب الحقيقي للحريق. وما زالت قوات الامن في مصادمات بينهم وبين البائعين بسبب محاولات البائعين افتراش الشارع مره اخريلتقى المحافظ الليلة الماضية بوفد من الباعة الجائلين وأصحاب الفروشات والمحلات المتضررين من حريق شارع الخان بطنطا لمناقشة مشكلتهم ومطالبهم بالعودة للعمل بالشارع مرة أخرى. التقى المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربيه بوفد من الباعة الجائلين وأصحاب الفروشات والمحلات المتضررين من حريق شارع الخان بطنطا لمناقشة مشكلتهم ومطالبهم بالعودة للعمل بالشارع مرة أخروقرر. عدم عودة الباعة الجائلين لشارع الخان المحترق بمدينة طنطا مرة أخرى ونقل جميع باعة طنطا إلى سوق كبير بمنطق وأثار القرار غضب الباعة وأصحاب المحلات وقاموا بنصب الخيام، معلنين دخولهم في اعتصام مفتوح واتفقوا على الخروج في مظاهرة حاشدة لميدان التحرير يوم الجمعة المقبل والاعتصام هناك، مؤكدين رفضهم لأي حل سوى العودة لمقرهم بشارع الخان مرة أخرى.