أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء، أن بلاده «معرضة بشكل مباشر» لانعكاسات استمرار الأزمة الليبية، مشيرا إلى إرادة الطرف الجزائري في إقناع الليبيين بأهمية حوار شامل. وأشار لعمامرة لدى اختتام إحياء الذكرى العشرين للحوار المتوسطي لحلف «الناتو» بالجزائر، إلى أن «الجزائر معرضة بشكل مباشر لانعكاسات الأزمة الليبية، وتتقاسم الدول المتوسطية الجارة معنا هذا الانشغال وإرادتنا في المساهمة في إقناع إخواننا الليبيين أولا بأهمية إعادة اكتشاف محاسن الحوار الشامل». كما أعرب عن إرادة الجزائر في إقناع الليبيين «بالتوجه نحو المصالحة الوطنية الضامنة لتعزيز شرعية المؤسسات وتعبئة جميع الوسائل والموارد لإعادة بناء هذا البلد الذي يعاني من الحرب والمواجهات بين الأشقاء».