بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية التابع لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين تحت عنوان (تفعيل دور البلديات ووحدات الإدارة المحلية في تنمية السياحة البيئية والحفاظ على المحميات الطبيعية)، والذي ينظمه الاتحاد تحت رعاية الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، وبحضور الدكتور جمال جمعة رئيس قطاع حماية الطبيعة ممثلا عن وزارة البيئة وممثلى الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية وخبراء قطاع حماية الطبيعة بالوزارة، بالإضافة إلى عدد من خبراء العمل البيئي في مصر والوطن العربى. وقال الدكتور جمال جمعة "إن المؤتمر يهدف إلى حشد جهود العمل العربي المشترك في تحقيق التنمية المستدامة للحياة البرية والبحرية وتسليط الضوء على الدور الحالي والمتوقع للبلديات ووحدات الإدارة المحلية في الحفاظ على الحياة البرية في الوطن العربي، مشيرا إلي أن المؤتمر يهدف كذلك إلى تنمية السياحة البيئية ومناقشة متطلبات التكامل العربي للحفاظ على الحياة البرية والبحرية فى ظل الأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى طرح الرؤى غير التقليدية حول دور البلديات والمحليات في تنمية السياحة البيئية بالوطن العربي ومناقشة آفاق الاستثمار في الحياة البرية لتنمية الاقتصاد العربي". وأوضح أن المؤتمر سيتطرق أيضا إلى الحياة البرية والتنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للحياة البرية والبحرية في الوطن العربي، بالإضافة إلى الأطر المؤسسية للتنسيق بين الدول العربية في الحفاظ على الحياة البرية. وتنظم الوزارة، على هامش المؤتمر، زيارة لمحمية وادى الريان ومتحف وادي الحيتان لنشر الوعي والثقافة البيئية بالمحميات الطبيعية، وإلقاء الضوء على واحدة من أهم المحميات الطبيعية في مصر، حيث صنفت منطقة وادي الحيتان كمنطقة تراث عالمي واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظمية للحيتان. يذكر أن "الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية" هو هيئة عربية تتولى معونة الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بتعزيز التكامل العربي في مجال حماية الحياة البرية وصون الثروات الطبيعية وفقا للتشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية المعمول بها.. ويضم في عضويته 18 دولة هي (الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، السعودية، السودان، العراق، الكويت، المغرب، اليمن، تونس، جيبوتى، سوريا، عمان، فلسطين، قطر، لبنان، ومصر).
