بعد أن قام المجلس العسكري بتاع اجري يا ابن آدم جري الرحوش .. غير كشف العذرية والسجن الحربي لن تحوش، واللواء الركن الإمام طارق البشري بتاع دنيا غرورة وكدابة.. زي السواقي القلابة، بفقع الوطن مطوة في كرشه، لحد ما مصارينه طلعت بره، وحطوه علي عربية كارو وطلعوا بيه علي المشايخ، الذين قرأوا الفاتحة علي روحه، ثم قاموا بعمل شوربة وفتة من المصارين والعفشة عشان البركة تحل علي الجميع، وقامت نسوان المشايخ بالعبور من فوق جتته المتلقحة سبع مرات، عشان ربنا يكرمهم ويخلفوا مشايخ صغيرين، ويواصلوا مسيرة العمة والزبيبة حتي قيام الساعة، ثم قاموا برقعه علي خلقته بالشباشب عشان ما يتوحموش عليها، ويطلع المشايخ شبهه، ولا يعرفوا يتجوزوا ولا يتهببوا، ولا حتي يقفوا علي حيلهم، وبعد أن فقع المشايخ الدستور بالروسية، لحد ما اتكوم ولا البهيمة الفطسانة تحت رجليهم، وقاموا بتكتيفه بالحبال ثم ختموه علي قفاه بالميزان والفانوس، بحديدة سخنة، وبعدين لبسوه جلابية بيضا، وزفوه في الشوارع.. وهم يغنون.. يادستور يا شاطر.. ودينا القناطر والمشايخ الصغيرين يشدوه من ديله، ويحطوا عليه البردعة، عشان يعرفوا يركبوا. وبعد أن زنقنا المشايخ، ما بين الدين والزبيبة، والحلال والحرام، وياحرامي ياخويا سماح.. وسيبك من اللي عدي وراح، بس أطلع بالقرشين.. وبعد أن قرر نواب الأذان والروسية والمناخير، واللي هايقف دقيقة حداد علي البابا شنودة.. هايقف التعبان الأقرع علي رقبته، لحد يوم الدين، بخطف الدستور من الميكروباص، وهو سكران طينة، أصبح الجميع يدركون أن الثورة الثانية قادمة لا محالة و لأن ما يحدث الآن.. وما سوف يحدث غداً، يؤكد أن الثورة قامت فقط، من أجل أن يستشهد الثوار، وأن يقف الباقي علي باب المشايخ، من أجل شوية فتة وحتة لحمة، المشايخ الذين يرجعون في كلامهم كل ثانية، من أول رفض المشاركة في بدايات الثورة، وحتي حكاية لجنة المائة، حيث أعلنوا أنها أربعين من المجلسين، والباقي من طوائف الشعب، ثم اتفقوا مع الفانوس، وقالك.. خير الأمور الوسط، والدستور يبقي في حجري، وأرجع أدور عليه، وجحا أولي بلحم دستوره، مع إن الإعلان الدستوري، ينص علي أن يقوم الأعضاء المنتخبون في المجلسين باختيار لجنة المائة، يعني ماجبش سيرة أنهم ينتخبوا نفسهم والا كان قال تتشكل اللجنة، من مشايخ المجلسين، والخيرة فيما اختاره الله. ومع أن المجلسين، واحد مطعون في شرعيته، والتاني ملوش لازمة من أصله، إلا أنهما للأمانة يعملان جاهدين، من أجل رفاهية الشعب المصري، اللي مش فاهم مصلحته لحد دلوقت، حيث سيتم اعتماد زواج الراجل من أربع نسوان دفعة واحدة، أو علي مراحل، والعودة إلي مبدأ السلف الصالح في ما ملكت أيمانكم، يعني هايبقي عندنا جواري وعبيد من روسيا وجميع الدول الكافرة، اللي ربنا سخرهم لخدمتنا، ويستطيع المواطن أول ما يلهف المرتب أول الشهر، ينزل السوق، ويشتريله مزة أو اتنين، خاصة أن المشايخ هايعملوا تخفيضات هائلة علي المزز، تيسيراً علي المواطنين، كما سيتم بيع العبيد بنص الثمن، حلاً لأزمة المواصلات، والله المستعان ، ولا أراكم الله مكروها . في دستور لديكم . نشر بتاريخ 26 / 3/ 2012