غادر رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسى الإسكندرية متوجها للقاهرة بعد أن قضى بالمدينة بمنطقة المعمورة 3 أيام من من عطلة عيد الأضحى المبارك هو وبعض من أفراد أسرته. حيث شوهد بمنطقة المعمورة أقصى شرق الإسكندرية يرتاد دراجة يمارس بها رياضتة الصباحية بمنطقة المعمورة وحياة العديد من المواطنين وسط حراسات أمنية مشددة. جاء هذا فى الوقت الذى ظلت فيه الخدمات الأمنية بالمنطقة مستمرة طوال ال24 ساعة وقامت خلالها الأجهزة الأمنية بحملات موسعة ومكبرة قبل وأثناء تواجد الرئيس وعدد من أفراد أسرتة قادها القيادات الأمنية المختلفة. وتعد زيارة الرئيس السيسي إلي الاسكندرية هي الثانية له باعتبارها زيارة قضاء عطلة بعيدا عن الإلتزامات الوظيفية الرئاسية والثالثة له باعتبارة رئيسا للجمهورية خلال عام واحد وذلك بعد زيارته لها خلال عيد الفطرالماضى وكانت أيضابالمعمورة وتجوله بها . تعد الاسكندرية من أهم المراحل والمحطات بحياة الرئيس " السيسي " منذ ان كان قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية في 2010 . الرئيس تابع الحالة الأمنية في البلاد، فضلا عن الوقوف على تطورات تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى. و أجرى عدة اتصالات باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية للاطمئنان على سير الأوضاع الأمنية وتأمين المواطنين خلال احتفالهم بعيد الأضحى المبارك، كما اتصل باللواء أركان حرب كامل الوزيري رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمتابعة تنفيذ أعمال حفر قناة السويس الجديدة. عودة الرئيس ليستأنف مسئوليتة الرئاسية بلقاء الوفد الليبى الذى يتقدمة رئيس الوزراء الليبى حيث وصل إلى القاهرة مساء اليوم الثلاثاء عبدالله الثنى رئيس وزراء ليبيا قادما على رأس وفد من طبرق فى زيارة لمصر تستغرق يومين هى الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة الليبية يستقبله خلالها الرئيس "عبدالفتاح السيسى". كان على رأس مستقبلي الثنى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري ووزيرا الصناعة والتجارة والصحة ورئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف الليبي والسفير فايز جبريل سفير ليبيا لدى مصر والسفير محمد أبوبكر سفير مصر لدى ليبيا. سيبحث رئيس الحكومة الليبية خلال لقاءاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وكبار المسئولين المصريين سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وليبيا والاستفادة بالخبرات المصرية في إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية مع تبادل المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب".