يجتمع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وأكثر من مئتين من الأساقفة في الفاتيكان لمناقشة بعض القضايا الأكثر إثارة للجدل التي تلقي بظلالها على الكنيسة الكاثوليكية. كما انضم إلى النقاش مسيحيون كاثوليكيون، من غير رجال الدين، لمناقشة قضايا الإجهاض، ومنع الحمل، والمثلية الجنسية، والطلاق. ويستمر انعقاد هذا الاجتماع الطاريء للمجمع الكنسي لأسبوعين بالإضافة إلى عقد اجتماع لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه العام المقبل. وقال البابا فرانسيس السبت إنه أراد أن يستمع الأساقفة باهتمام للمجتمع الكاثوليكي. وأضاف أنه يأمل أن تسود المناقشة روح الإخلاص والانفتاح والود، إذ أن الهدف منها هو الاستجابة ل "التغيرات التاريخية" التي تعيشها الأسرة الكاثوليكية. يُذكر أن البابا فرانسيس كان أجرى استطلاعا للرأي العام الماضي رجحت نتائجه أن أغلبية الكاثوليكيين يرفضون تعاليم الكنيسة فيما يتعلق بقضايا مثل الجنس ومنع الحمل.