اعترف الفاتيكان اليوم الخميس بأن العديد من الكاثوليك لا يفهمون ولا يتبعون تعاليمه، فيما يتعلق بالزواج وأخلاقيات السلوك الجنسي وذلك في معرض تعليقه على نتائج إحدى الدراسات الاستشارية العالمية. وفي غضون الأشهر الماضية، تم استطلاع آراء الكاثوليك العاديين بشان القضايا الساخنة كجزء من استعدادات الفاتيكان لمجلس السنودس وهو اجتماع خاص للأساقفة دعا إلي عقده البابا فرانسيس في شهر أكتوبر المقبل، لمناقشة أثر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية على الحياة الأسرية. وقال برونو فورتي رئيس الأساقفة الإيطاليين وأحد مسئولي الفاتيكان المشرفين على المجلس للصحفيين: "أحيانا نتكلم لغة لا يفهمها الناس أو نجيب على أسئلة لم يعد أحد يطلب منا الإجابة عليها". وكانت دراسة عالمية أجرتها قناة التليفزيون الأمريكية "يونيفيجون" في وقت سابق هذا العام كشفت أن غالبية الكاثوليك يعارضون مذهبهم في الطلاق والإجهاض ووسائل منع الحمل، ولكنهم يتفقون على أنه لا ينبغي السماح للمثليين جنسيا من الرجال والنساء بالزواج.