شهد شكل خاتم الخطوبة تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية وتحديدًا من عام 1910 وحتى عام 2010. وهذا الاختلاف لم يكن في شكل وحجم الخواتم فقط، إنما تغير في الآلوان والاحجار المستحدمة. ويعتبر الألماس الحجر الأساسي في جميع الخواتم، لكن التغير كان يحدث على صعيد المعدن المصنوع منه، حيث كان يتم صنعه من البلاتين أولًا، قبل أن يصنع من الذهب الأبيض والأصفر بعد ذلك. وقد اختلفت أشكال هذه الخواتم عبر السنين، وتميّزت كل فترة من هذه الفترات بمجموعة من التفاصيل المختلفة، ابتداء من عام 1910 وحتى 2010 كما يلي. في عام 1910 كانت خواتم الخطوبة الماسية قليلة جدًا وكان الغالب هو الذهب الأصفر قبل أن يظهر خاتم الزفاف البسيط المرصّع بقطعة من الماس. في عام 1920 اتخذت خواتم الخطوبة الماسية منعطفا أغنى وبدأت تظهر الزخارف على الجانبين كما بدأ ظهور الخواتم من البلاتين. في عام 1930 لمعت فصوص الماس بشكل متعدّد مع خاتم الزفاف ذي الحجم المتوسط، وتميّزت بالتصاميم الهندسية الجذابة. في عام 1940 بدأ الماس يلقى شعبية أكبر، وتميّزت الخواتم في هذه الفترة بوجود الكثير من التفاصيل والرسومات حول الحجر الماسي. في عام 1950 تمازج "السيلفر" مع الماس في تمازج رائع، كما برز في هذه الفترة الذهب الأصفر أيضا. في عام 1960 ظهر الماس على هيئة أشكال متعددة مثل القلب والمربع والمستطيل، وكان واضحًا أن التركيز في هذه الفترة على حجم الماسة أكثر من أي شيء آخر. في عام 1970 العودة إلى الذهب الأصفر مع وجود ماسة في المنتصف في تناغم وتمازج بين المعادن. في عام 1980 العودة إلى البلاتين مع دائرة من الماس في المنتصف، بجوار صفين منتظمين على الجانبين. في عام 1990 اتجهت الخواتم في هذه الفترة إلى الماسة المشعة التي تمنح البريق. في عام 2000 لعب الذهب الأبيض دورًا في هذه الفترة، كما غلبت الرقة على أشكال الماس التي كانت مربعة في معظم الأحيان، مع القليل من الألماس على الجانبين، بشكل منظّم ودقيق في رقة متناهية. في عام 2010 كانت خواتم الزفاف المرصعة بالماس الملوّن، والفريد من نوعه، هي الغالبة والأكثر شهرة في هذه الفترة. وبذلك نكون قد اوضحنا على مر السنوات مراحل تطور خواتم الزواج الماسيه.
