نظم مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، حملة بعنوان «بلادى جميلة»، تستهدف فئات مختلفة للتوعية، بأهم المعالم السياحية الموجودة بمصر. وصرحت الأستاذة مرفت الخولى، أن الحملة بدأت بزيارة لعدد من طلبة المدارس، وهى مدرسة بورسعيد الثانوية التجارية، ومدرسة قاسم مين الابتدائية، للمجمع الاعلامى، وقد تضمنت التعريف بأنشطة الهيئة العامة للاستعلامات، وأقسام المجمع، و شمل برنامج الزيارة أيضا ندوة بعنوان«عظيمة يا مصر». حاضرت خلالها الدكتورة اعتماد سليمان، عضو هيئة تدريس بالمعهد العالى للسياحة والفنادق، و دار الحوار حول ان مصر تعتبر واحدة من أبرز نقاط الجذب السياحي، بين دول العالم، نظرا لما تتمتع به من كنوز سياحية متعددة الوجوه، ومن أهمها السياحة الثقافية حيث الحضارات القديمة ماثلة للعين، وتنطق بما كانت عليه الأمم التي شيدت تلك الحضارات منذ فجر التاريخ. والى جوار المنتج السياحي الثقافي القديم، فإن تراكم عطاء تلك الحضارات، اختزن في تراث انساني فريد تعبر عنه حياة المصريين المتنوعة والغنية بأنماط مميزة من الطبائع والسلوكيات والعادات، جعلت من الانسان المصري نفسه، المجبول بعصارة موروثات حضارية عريقة، نقطة جذب سياحي منفرد. وأضافت دكتورة اعتماد، أنه لم تبخل الطبيعة على مصر بعطائها فقد وهبها الله سبحانه وتعالى، تميزا في طبيعتها يستهوي الأبصار والقلوب، وأن مصر غنية عن التعريف في التاريخ هي الأشهر، فرعونيا، يونانيا، رومانيا، عربيا، اسلاميا، وفي العطاء الانساني، هي معمل ومخزن المنتوج الثقافي العربي والانساني، في الفكر والادب والسياسة، والفن، والصحافة والعمارة. لقد تفردت مصر بكثرة المناطق الجاذبة للسياحة مابين شمال مصر، كبورسعيد و الاسكندرية مرورا بالقاهرة الساحرة او جنوبها ،الذى يتمثل بخلود آثاره فى الاقصر وأسوان أو سواحل غنيه بسحرها كشرم الشيخ و الغردقة و مطروح ،و غير ذلك من المدن والمحافظات التى تتنوع فى مقوماتها السياحية الرائعة. وتمت التوصية خلال الزيارة على، أهمية جمع المعلومات الدقيقة عن الاماكن السياحية، بشكل عام ليكون مرجع اثناء القيام بأى رحلة داخل مصر، للتعرف على التاريخ الصحيح لهذه المعالم .
