تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغا من مهندس بالمعاش بإكتشافه مقتل والديه " حلمى . م . ن" 96 سنة ،و" صفيه . س . ع " 89 سنة ، ربة منزل ، والمقيمان بمفردهما بدائرة القسم .. وعلى الفور إنتقلت قوة أمنية لمعاينة المسكن وبالمعاينة تبين وجود كدمه بالفم وأثار خنق حول الرقبة بجثة الأول وأثار دماء بالأذنين بجثة الثانية ، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وسلامة جميع منافذها . وباجراء التحريات تم التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كلٍ من المدعو"عصام.ع.م " 58 سنة ،عاطل ، والمدعوة "محاسن إ.م"30 سنة ، والمدعو "حلمى ع.ح"16 سنة ، عاطل . وباعداد الاكمنة اللازمة تم ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة ، وأضاف الأول أنه كان يمر بضائقة مالية عقب عودته من العمل بالخليج منذ عام تقريباً وأنه تناول الأقراص المخدرة وأضاف بحدوث مشادة كلامية بين الثانية والمجنى عليها قبل الحادث بيومين بسبب القيمة الإيجارية للشقة المؤجرة من المجنى عليهما لهما بالطابق الثانى ، وأن الثالث يقيم بصحبتهما ، وأنهم إتفقوا على التخلص من المجنى عليهما لمرورهما بضائقة مالية ، فقام والثالث بشراء 2 جوانتى طبى وعقب إستلام المجنى عليه الجريدة اليومية كعادته من مدخل العقار وصعوده للسلم، إستدرجته الثانية إلى الشقة سكنها بزعم سداد القيمة الإيجارية المتأخرة له حيث كان فى إنتظارهما الثالث وقاموا بشل حركته وخنقه حتى فارق الحياه وتركوه بالشقة وإستولوا منه على مفاتيح شقته ، وصعد والثالث للشقة سكن المجنى عليهما وقاموا بالدخول إلى الشقة حيث وجدا المجنى عليها تجلس أعلى كرسى فقام بخنقها بإستخدام كوفيه خاصة بالثالث مستخدمين الجوانتيات الطبية حتى فارقت الحياه ودلفا إلى غرفة النوم وإستوليا على " 4 هواتف محمولة ، ومبلغ مالى قدره 3000 جنيه " ، وعادا إلى الشقة سكنهما وقاما بنقل جثة الأول من شقتهم إلى الشقة سكنه وتركه بأرضية الصالة خلف الباب وقاما بغلق الباب وإنصرفا. وقام بإعطاء شريكه الثالث مبلغ مائة جنيه وأنفق وزوجته جزء من المبلغ فى شراء مستلزمات للمسكن وقدم المتبقى من مبلغ السرقة وقدره 1690 جنيه ، كما أضاف يقيامهم ببيع 3 هواتف محمولة لمحل بالجيزة والتخلص من الجهاز الرابع بإتلافه وإلقائه والكوفية والجوانتيات بأحد صناديق القمامة بالمنطقة ، وبإرشاده تم ضبط أجهزة المحمول لدى المحل المشار إليه . وتم عرض المتهمين على النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق .