حالة من الرفض انتابت الشارع السكندرى عقب انتشار خبر زيادة سعر تذكرة ترام الرمل الى الضعف ، حيث اصدرت هيئة النقل العام قرار بزيادة سعر تذكرة ترام الرمل من 25 قرش إلى 50 قرش الأمر الذى وصل إلى ضعف سعر التذكرة وذلك بعد اضراب العاملين بهيئة النقل العام للمطالبة بحقوقهم وزيادات فى المرتبات الامر الذى قابله النشطاء السياسيين بالرفض واعتبروه استكمالا لمسلسل الغلاء الذى عانى منه الشعب المصرى منذ عهد الرئيس المخلوع وحتى الأن ، كما دعا النشطاء عبر صفحات الفيس بوك وتوزيع منشورات إلى جمعة "لا للغلاء " حيث انهم سيقومون بالتجمع امام محطة ترام فيكتوريا لركوب الترام واجبار العاملين على تخفيض سعر التذكرة لسعرها القديم 25 قرش واعتراضا على زيادة سعر التذكرة الى جنيه فى الليل كما اعلنوا عن وقفة احتجاجية امام مقر الأدارة بمنطقة سيدى جابر . كما ابدى العاملون بهيئة النقل العام عدم رضاهم عن زيادة سعر تذكرة الترام لانها ستسبب زيادة بأثر رجعى فى الأسعار ، وأكد العاملون ان شائعات زيادة سعر التذكرة لتصل إلى جنيه ليلا ليس لها اى اساس من الصحة وتسائلوا كيف يكون العاملون من طلبوا زيادة الاسعار على اخوانهم الذين ايدوهم خلال فترة اضرابهم الاخيرة . كما أكد الناشط السياسى حسين حمدان أحد مؤسسى اتحاد القوى الثورية بالإسكندرية وناظر محطة ترام الرمل ان قرار زيادة سعر تذكرة الترام خرج من الادارة وليس العاملون بالهيئة وأضاف "هناك اتجاهات ومفاوضات بالادارة حول عودة سعر التذكرة لما كانت عليه " كما أشار الى ان كل الاقاويل عن زيادة سعر التذكرة ليلا لتصل الى جنيه عارية تماما عن الصحة وان هناك عربة ترام واحدة سياحية ترجع لعام 1928 وسعر تذكرتها جنيه من ما يقرب من 6 سنوات مؤكدا انحيازه وزملائه الى مكافحة الغلاء وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية فى المجتمع .