عرضت الحكومة المصرية استراتيجيتها الوطنية للتوسع مشروع التغذية المدرسية الوطني للوصول إلى جميع المدارس الحكومية في اجتماع تم تنظيمه على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة الإيطالية روما . وذكر بيان وزعه مكتب برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة اليوم " الأربعاء" أن الشراكة بين البرنامج و الحكومة المصرية أمر بالغ الأهمية في دعم هذا التوسع، حيث كانت علاقة العمل مستمرة وهى من أفضل الممارسات التي تضمن توسيع نطاق مشروع التغذية المدرسية مشيرا إلي أن هذه الاستراتيجية أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم، والصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، وأصحاب المصلحة الرئيسيين. ونقل البيان عن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي قولها :إن الحكومة تعتبر التغذية المدرسية واحدة من الآليات التي تكمل تطوير نظام الحماية الاجتماعية في مصر من خلال نهج قائم على المساواة ، مضيفة أن "توفر التغذية المدرسية للأطفال وجبة غذائية تلبي الاحتياجات الغذائية لأطفال المدارس، وتحسن من قدرتهم على التحصيل العلمي، وأيضاً تخفف بعض الأعباء المالية عن أسرهم." ويشار إلي أن برنامج الأغذية العالمي في مصر يدعم مشروع التغذية المدرسية الوطني منذ عام 1968 وفي الوقت الحالي يزود برنامج الأغذية 636 ألف طفل في المدارس بالوجبات الخفيفة المكونة من بسكويت التمر المدعم بالفيتامينات والحديد.
