طالب وزير الخارجية سامح شكري اسرائيل بفتح المعابر الستة بين قطاع غزة واسرائيل، وقال انه تباحث مع نظيره الفنزويلي في القضايا الإقليمية خاصة إطلاق النار في غزة وتفعيل الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لضمان عدم تكرار المأساة التي حدثت لغزة او الاجتياح للجيش الاسرائيلي وسقوط مدنيين وأعرب عن سعادته للاتفاق مع الجانب الفنزويلي على استمرار الدعم المشترك في المنظمات الدولية كما ان هناك اتساق في مواقف البلدين وتدعيم موقف البلدين في حركة عدم الانحياز وأشار في مؤتمر مشترك مع نظيره الفنزويلي الياس جاوا اليوم الى ان مصر تقوم بمسؤوليتها لحماية الشعب الفلسطيني بطرح هذه الهدنة التي قبلها الطرفين والهدنة لاتزال قائمة وتمنى شكري ان تطول مدى الهدنة . واكد على ان قدوم الوفد الاسرائيلي للقاهرة من اجل مفاوضات غير مباشرة للتباحث فى تفاصيل التهدئة و اضاف نتمنى ان تكون هناك خطة طويلة المدى بإقرار عدم التصعيد والعنف وكسر الحصار وإعادة الأعمار كما إعطاء الفلسطينيين حقوقهم بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية واضاف ان المفاوضات هي وقف إطلاق النار واستمرار الهدنة وما يعتبرونه موضوعات ذات اهتمام ، ومصر تعمل بكل جهد واهتمام ليتم التواصل لحلول لحماية الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه. و اضاف ان المبادرة المصرية تتضمن ضرورة فتح المعابر الإسرائيلية الستة لتوفير الاحتياجات الضرورية الانسانية ومن اجل تعمير غزة وسيتم طرح فتح المعابر في المفاوضات بشكل أساسي وهناك مطالبات أسلوب لاستفادة من الميناء البحري في غزة وسيتم طرح هذا أيضاً لاستغلال هذا الميناء لفتحه واستفادة سكان قطاع غزة منه وأكد وزير الخارجية سامح شكري ان مصر لديها علاقات طويلة مع فنزويلا وبها تمثال سيمون بوليفار وهو نموذج لصادقة بين البلدين، وكان هناك تعاون واتفاق مشترك.