إنفردت "صوت الأمة" من مصادرها بأن هناك توجهات سرية غير معلنة تدور رحاها داخل أروقة مديرية أوقاف الإسكندرية على قدم وساق لحصر وتتبع حالة "الهرج والمرج" والتى سادت ساحات صلاة العيد وخطبائها من تواجد ساحات للسلفيين والإخوان وإلقاء الخطب من جانب أشخاص غير مرخص لهم بذلك . التوجهات تتضمن معرفة وحصر بالأسماء للقائمين بذلك تمهيدا لإتخاذ إجراءات عقابية ضدهم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف بالقاهرة . جاء هذا ردا من قبل مديرية أوقاف الإسكندرية على ماحدث بعد أن ذهبت تأكيدات مديرية أوقاف الإسكندرية والصادرة عن الوزارة فى القاهرة سدى أدراج الرياح عن عدم السماح بإقامة أي ساحات صلاة للعيد غير التابعة لدولة إلا أن تنظيم الإخوان وتبعة الدعوة السلفية وذراعها السياسى "حزب النور السلفى" بتجاوز القرار كلية بإقامة عددا من الساحات للصلاة بمناطق بشرق وغرب المدينة. في مناطق تركز وثقل الفريقين سواء الإخوان أو السلفيين فى برج العرب والعامرية والنهضة والعجمى والسيوف والحضرة والرمل و أبو سليمان وشارع 20 والعصافرة، وشارع 30 وشارع بلال بن رباح شهدت هذة الساحات خطب لأأئمة من تنظيم الإخوان ومن السلفيين مخالفة لقرار وزارة الأوقاف حظر صعود المنابر لغير الأزهريين، حيث دارت خطاباتهم حول أمور سياسية ومهاجمة النظام الحالي. يذكر أن وزارة الأوقاف أعلنت أنها لن تسمح بإقامة أي ساحات للصلاة غير التابعة لها مؤكده على اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين سواء من المقمين أو الخطباء ولكن للأسف سقطت بأول إختبار لها بصلاة عيد الفطر المبارك