اكد مجموعة من الخبراء على ان مطالبة حماس بتحويل معبر رفح لمعبر دولي تحت رقابة دولية ومن بعض الدول العربية الصديقة ما هي الا مخطط قطري تركي ايراني حمساوي لتحقيق ما لم يحققه خيرت الشاطر وهو إقامة منطقة حرة للتجارة الدولية على المعبر ومن اجل ايضا الانتقاص من السيادة المصرية والسماح لعناصر متعددة الجنسيات سواء اسرائيلية او غيرها موجودة على اراضينا وهو غير مقبول تماما كما انه لا توجد اي الزامات من ناحية المواثيق الدولية تجاه مصر للموافقة بذلك فمصر انشات المعبر وفقا للعامل الانساني وفي هذا الاطار: يقول ابراهيم الشهابي الباحث في الشئون السياسية والاستراتيجية ان مطالبة حماس بوضع معبر رفح تحت اشراف الأممالمتحدة ودول عربية وصديقة كما جاء في نص المطالب الحمساوية العشر للموافقة على التهدئة، هو نفسه الطلب الذى تقدمت به إسرائيل في 9 سبتمبر 2004 وكان الطلب الاسرئيلى يتركز على أن يكون المعبر ثلاثى بين مصر وغزة وإسرائيل في مقابل أن تغلق اسرئيل المعابر الحدودية بينها وبين القطاع بشكل مباشر، وهى نفسها نفس الحلول التي قدمها خيرت الشاطر بإقامة منطقة حرة للتجارة الدولية على معبر رفح. ويوضح الشهابي ان حماس تستهدف من مطلبها هذا وضع المعبر تحت اشراف دولى وبالتالي تحت سيطرة الحلف الاقليمى(القطري والتركي والايراني) الذى تنتمى له حماس على معبر رفح ، مما يؤدى إلى فتح المعبر بشكل دائم وإيقاف سيطرة الجيش المصرى على المنطقة الحدودية الفاصلة بجانب أنه بذلك يريد السماح للقوات الدولية أن توسع من نطاق نفوذها على المعبر وربما كان هناك إشارة لقوات تركية قطرية على معبر رفح، وهوما يفتح الباب لما كانت تريده الولاياتالمتحدةالأمريكية من التواجد في سيناء بحجة القضاء على الإرهاب. وفي نفس السياق يقول الدكتور سعد الزنط الخبير الاستراتيجي ان الطلب المتجرا بتحويل معبر رفح لمعبر دولي كلام غير مقبول لا دوليا ولا قانونيا ولايوجد ما يقر هذا الكلام الا احلام هؤلاء المجانين (حماس). وفي سياق متصل يقول اللواء علاء عز الدين ان ما تريده حماس وقطر وتركيا من انتقاص من السيادة المصرية ضرب من الخيال ولن نسمح به وان كانت حماس تريد علو سقف شروطها من اجل المفاوضات يكون في حدود العقل وليس الجنون.