ننشربالصور والتفاصيل وقائع فتح النار من الدعوةالسلفية وذراعها السياسى حزب النور يفتحون النار على "جريدة المصرى اليوم" بالإتهامات. حيث أعلنت الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور عن أنه في تكرار صريح وكذب متعمد تقوم جريدة "المصري اليوم" بالكذب والتضليل على حزب النور، وتنشر الأخبار الكاذبة والمفبركة؛ على حد وصفها مما يشكك في نزاهة هذا الجريدة وفي مصدقيتها عند القارئ، ورغم نشر حزب النور تكذيبا للجريدة في العديد من المواقع الإخبارية، إلا إنها تلم تنشر التكذيب؛ مما يؤكد أنها تشن خطة ممنهجة لتشوية حزب النور والدعوة السلفية. "الفتح" من جانبها ترصد كذب "المصري اليوم" على حزب النور والدعوة السلفية. وأضاف أنه بتاريخ 16يونيو نشرت الجريدة خبر يفيد طلب شباب حزب النور بالتسليح لمواجهة الإخوان المسلمين. وقالت الجريدة إن مصدر بالدعوة السلفية كشف لهم أن أعدادًا من شباب الدعوة والحزب يضغطون على القيادات لتقديم طلب إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للموافقة على إصدار تراخيص حمل أسلحة لشباب الدعوة بالمحافظات للدفاع عن أنفسهم فى مواجهة الهجمات التى ينظمها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ضد الحزب وقياداته، ولتسليح مجموعات لحماية مقار وقيادات الدعوة والحزب. وهو ما نفاه الشيخ جلال مرة، وذلك بتاريخ 16 يونيو الذي أكد أن هذا الخبر كاذب ومغرض وعار تماما عن الصحة، وطالب الذين ينشرون هذه الإشعات بتوخي الصدق حتي لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية، مؤكدًا أن هذه الظروف لا تحتاج إلي ترويج الشائعات. وفي كذبة جديدة حرفت جريدة "المصري اليوم" فتوي للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حيث نشرت على لسانه تحت عنوان "برهامي: لا يجوز شرعًا الخروج على السيسي" بتاريخ 29/05/2014. و أيضا "برهامي: إن شرعية المشير عبد الفتاح السيسي مستمدة من الصناديق، ولا يجوز شرعًا الخروج عليه وإسقاطه إلا بالصناديق"، مضيفًا "أنه لا يجوز شرعًا إسقاط الرئيس إلا بالانتخابات، ولا يجوز الخروج عليه شرعا، والسيسي قادر على إعادة الأمن والاستقرار داخل البلاد بعكس الرئيس المعزول محمد مرسي". وكذب الدكتور ياسر برهامي هذه الفتوي، وأكد أن "المصري اليوم" حرفت فتواه عمدًا، مؤكدا أن الفتوى كانت حول نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية، وليس لها علاقة بالخروج على السيسي، وهذا كذب وتحريف متعمد من الصحيفة. وأضاف برهامي، في تصريحات خاصة ل"الفتح": "فوجئت بنشر "المصري اليوم" لهذا العنوان الذي لا يتناسق أبدا مع المضمون، مؤكدا أن هذا كذب وتحريف متعمد من الصحيفة، وهذه ليست المرة الأولى التي تحرف فيها كلامي. وطالب "برهامي" جميع وسائل الإعلام بأن يتقوا الله عز وجل في نقل الأخبار أو الفتاوى، موضحا أن كل إنسان سيسأل أمام الله عز وجل فيما يقول. وفي تناقض واضح وكذب متعمد في الانتخابات الرئاسية، شهدت الجريدة في اليوم الأول بوجود كثيف لحزب النور، ثم قالت في اليوم الثاني إن الحزب لم يشارك من الأساس، وذهبت إلي أبعد من ذلك في اليوم الثالث فقالت إن الحزب شارك ولكن انتخب حمدين صباحي، وبعد اليوم الرابع أكد موقعها الإلكتروني أن الأصوات الباطلة تخص أعضاء حزب النور، في تناقض شديد، وادعت الجريدة وجود تحقيق داخل حزب النور لكشف الأصوات الباطلة. وكشف كذب "المصري اليوم" بشأن إبطال كوادر "النور" لأصواتهم بتاريخ الأحد 1 يونيو 2014 . وأكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، كذب جريدة "المصري اليوم" فيما ادعته من إبطال كوادر حزب النور لأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وعدم التصويت لصالح المشير السيسي. وأوضح "بكار" أن كذب "المصري اليوم" يتضح من تناقض أخبارها نفسها؛ حيث نشرت في اليوم الأول للانتخابات العديد من الأخبار التي توضح انتشار كوادر حزب النور أمام اللجان، وحشدهم الكبير للناخبين للتصويت، مشيرًا إلى أنه بعمل تغريدات بنفسه من موقع الجريدة ل 15 خبر يوضح جهود النور في الانتخابات تابع "بكار": "ثم ناقضت الجريدة في اليوم الثاني أخبارها ، ولا أدرى لماذا؟! لكن لعلهم استشعروا أن ما نشروه كثير بالنسبة لحزب النور، وشعروا بالارتباك على الأرض من البعض فحاولوا أن يحملوا ذلك لحزب النور، قائلًا: "بالنسبة لنا لا مشكلة مطلقًا فإذا كان لديهم بينة ودليل فأهلًا وسهلًا به، وإلا فمن لا يملك دليلًا يستمر في الإلحاح على أكذوبته مرات ليصدقها الناس". وأشار مساعد رئيس حزب النور إلى أن هناك عددا من الإعلاميين شهدوا لصالح حزب النور في اليوم الأول، مؤكدين أنه يعمل وحده دون وجود لأي أحزاب أخرى، ثم ادعى نفس الإعلاميين في اليوم الثاني أنه لا يوجد وجود لحزب النور، لكنهم وجدوا أن كلامهم زاد عن الحدود فحاولوا تدارك الموقف بادعاء آخر وهو وجود النور بقوة ، ولكن بالحشد للمرشح الآخر حمدين صباحي. وأضاف "بكار"، أن أكذوبة حشد النور لصباحي لم تنطلِ على أحد؛ فانتقل الإعلام وخاصة "المصري اليوم" إلى الأكذوبة الثالثة بعد ظهور النتائج الأولية وظهور حجم الأصوات الباطلة، بأن كوادر حزب النور أبطلت أصواتها ولم تستجب لكلام قيادات الحزب، وتساءل "بكار": ألا تعد هذه الانتقالات أكبر دليل على تناقض أصحابها؟!". وتحت عنوان "السلفية" تهدد «السيسي»: للصبر حدود .. ولن نصمت على «قوانين منصور» بتاريخ 7-6-2014. نشرت الجريدة خبرا يفيد أن الدعوة السلفية تحذر السيسي من استمرار قوانين "الرئيس المؤقت"؛ وذلك نقلا عن الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية. وحرفت الجريدة الفيديو الذى نشر للهواري، حيث غيرت الجريدة سياق حديثه من نصيحة إلى تحذير، وذلك عندما قدم النصيحة للرئيس السيسيى حفاظًا على الشعب ومقدراته، خاصة أنه ما زال يعاني منذ الثورة وحتى الان، مطالبًا الرئيس الجديد، ب "مراجعة بعض القوانين مثل قانون مجلس النواب وغيره لعدم شق الصف". وحولت الجريدة مناشدة الهواري للرئيس السيسي قائلة: "لصبرنا حدود، وتأييد الدعوة ل(خارطة الطريق) لا يعنى التنازل والتهاون في الحق، ولن نصمت على القوانين التي أصدرها الرئيس المؤقت". وقالت الجريدة على لسان "الهوارى" موجها حديثه إلى "السيسي": "أنت ضعيف، والله هو القوي، اتق الله حيثما كنت بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه، والحمل ثقيل، والأمن القومي في خطر، والاقتصاد أوشك أن ينهار". وأبدت مصادر بالدعوة السلفية استياءها لما قامت به "المصري اليوم" بتبديل معالم الكلام وتغييره إلى معانٍ أخرى، مشيرة أن الرسالة جاءت عكس ذلك تمامًا. واستمرارا لكذب "المصري اليوم" حرفت الجريدة تصريحات "مخيون" رئيس حزب النور، وذلك بتاريخ 11 يونيو 2014 ؛ حيث ادعت أن حزب النور يطالب بالمشاركة في الحكومة الجديدة ، كذلك المشاركة في المجلس الاستشاري للرئيس، وحرفت كلام "مخيون" عن الاستعداد للمشاركة في حكومة محلب الجديدة. جدير بالذكر والذي يدل على تعمد الجريدة الكذب أنها نشرت خبرا يفيد استعداد الحزب للمشاركة في الحكومة إذا "طلب منهم ذلك "، ونشرت خبرا آخر يفيد طلب الحزب المشاركة في الحكومة؛ وهو ما نفاه الحزب بشدة. وفي تكرار لمسلسل الكذب نشر موقع "المصري اليوم" خبرا تحت عنوان «النور» يُرحب بانضمام أعضاء «الوطني المنحل» لقوائمه الانتخابية بتاريخ الاثنين 23-06-2014. وجاء في الخبر أن حزب النور أعرب عن ترحيبه بانضمام أعضاء الحزب الوطني المنحل لقوائمه الانتخابية بشرط عدم تورطهم في أعمال يحاسب عليها القانون، فيما حذر الحزب من صدور حكم بحل البرلمان المقبل حال إجراء الانتخابات بالقانون الحالي دون تغييره. ونفي المهندس أشرف ثابت، مساعد رئيس حزب النور، هذا الخبر وأكد أن الخبر المنشور في جريدة "المصري اليوم" بخصوص ترحيب حزب النور بانضمام أعضاء الحزب "الوطني المنحل" لقوائمه الانتخابية هو خبر مفرك، مؤكدا أن هذه ليست المرة الأولي التي يقوم بها محررو "المصري اليوم" بذلك. وأضاف "ثابت" أنه يتمني من "علي السيد" رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" أن يراجع هذا الموقف للصحفيين الموجودين بالجريدة، وأن يكون هناك مصداقية فيما ينقلونه من تصريحات، مضيفًا أنه ليس من المعقول أن نخرج يوميًا في قناة فضائية للرد علي أكاذيب هذه الجريدة. وأكد "ثابت" أن هناك فرقا عندما أقول كلاما فيه عدل وإنصاف للحزب الوطني، وبين أن يكون هناك توجه للتحالف معه في الانتخابات البرلمانية، مضيفًا حتى وقتنا الحالي ليس مطروحًا أن يتحالف الحزب مع شخصيات من الحزب الوطني، وليس معني أن أتكلم بكلام منصف للآخرين أن يكون هذا تحالف انتخابي موجود علي أرض الواقع. قال شريف طه المتحدث باسم حزب النور؛ إن ما نشرته "المصري اليوم" بخصوص مطالبة شباب الحزب بالتسليح هو خبر كاذب جملة وتفصيلا، موضحا أنه يأتي ضمن الخطة التي تنتهجها الجريدة في الآونة الاخيرة لتشويه الحزب عبر اختلاق أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وأكد "طه" أن الحزب نشر في أكثر من مناسبة تكذيبا لبعض ما نشرته "المصري اليوم" ، آملًا أن تنشر التكذيب كما تفعل المؤسسات الإعلامية المهنية، وهو ما تم تجاهله للأسف الشديد؛ الأمر الذى يعد خروجا عن المصداقية التي ينبغي أن تتوفر في أي مؤسسة إعلامية لكي تحوز ثقة القارئ. جدير بالذكر أن نشطاء يدشنون هاشتاج "المصري اليوم بتكذب كل يوم "، حيث دشن نشطاء تابعين لحزب النور "هاشتاج" جديد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "المصري اليوم بتكذب كل يوم"، ردا على كذب موقع وجريدة "المصري اليوم" على حزب النور، بحسب النشطاء.