أعلن نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، عدم صحة ما نشرته جريدة "المصري اليوم" من إبطال كوادر حزب النور لأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدم التصويت لصالح المشير عبد الفتاح السيسي. وأوضح أن كذب "المصري اليوم" يتضح من تناقض أخبارها ، حيث قامت الجريدة في اليوم الأول بنشر العديد من الأخبار التي توضح انتشار كوادر حزب النور أمام اللجان وحشدهم الكبير للناخبين للتصويت، مشيرًا إلى أنه قام بنفسه بعمل تغريدات من موقع الجريدة ل 15 خبر يوضح جهود النور في الانتخابات. مضيفا ثم قامت الجريدة في اليوم الثاني بمناقضة أخبارها في اليوم الأول لا أدرى لماذا ! ، لكن لعلهم استشعروا أن ما نشروه كثير بالنسبة لحزب النور وشعروا بالارتباك على الأرض من البعض فحاولوا أن يحملوا ذلك لحزب النور، قائلًا: "بالنسبة لنا لا مشكلة مطلقًا فإذا كان لديهم بينة ودليل فأهلًا وسهلًا به وإلا فمن لا يملك دليلًا يستمر في الإلحاح على أكذوبته مرات ليصدقها الناس". هذا فيما أطلق بكارعدة إتهامات معلنا أن هناك عدد من الإعلاميين قاموا بالشهادة لصالح حزب النور في اليوم الأول مؤكدين أنه يعمل وحده دون تواجد لأي أحزاب أخرى، ثم قام نفس الإعلاميين في اليوم الثاني بادعاء أنه لا يوجد تواجد لحزب النور لكنهم وجدوا أن كلامهم زاد عن الحدود فحاولوا تدارك الموقف بادعاء أخر وهو وجود النور بقوة ولكن بالحشد للمرشح الأخر حمدين صباحي ! كاشفا أن أكذوبة حشد النور لصباحي لم تدخل على أحد ، فانتقل الإعلام وخاصة "المصري اليوم" إلى الأكذوبة الثالثة بعد ظهور النتائج الأولية ، وظهور حجم الأصوات الباطلة بأن كوادر حزب النور أبطلت أصواتها ولم تستجيب لكلام قيادات الحزب مؤكدا على تقديرة للحالة النفسية التي تمر بها حركة تمرد ويمر بها الكثيرون، مستشهدا بما قالة الخميس الماضي" بأنه للأسف خان الكثيرون السيسي ولم يدعموه"،" ونريد تكاتف حقيقي حتى لا تغرق السفينة بنا جميعًا"، "ودعونا ننظر للنقاط المشتركة ونأخذ الحد الأدنى المشترك لنمضى بهذة الأمة "