حالة من الحزن والغضب انتابت الاجهزة الفنية وادارات الفرق الاوروبية، بعد نجاح الاتحاد الافريقي لكرة القدم برئاسة الكاميروني عيسي حياتو في اسناد تنظيم بطولة الأمم الافريقية 2015 لدولة غينيا الاستوائية، عقب اعلان المغرب رفضها تنظيم المسابقة بسبب خوفها من انتشار فيروس الإيبولا الذي يضرب عدد كبير من الدول الافريقية. مئات اللاعبين الافارقة يمثلون عدة فرق في القارة الاوروبية، بكافة دورياتها، ومن المؤكد أنه مع انطلاق كأس الأمم الافريقية سيترك هؤلاء اللاعبين فرقهم في منتصف الموسم لمدة ما يقارب من 6 اسابيع، وهو امر بالطبع سيؤثر علي كبار اندية اوروبا في المسابقات التي يشاركون بها خاصة وأن معظم اللاعبين الافارقة لهم ثقلا كبير في فرقهم. الاجهزة الفنية للفرق الاوروبية اعتادت دائما علي ترك لاعبيها الافارقة مع قدوم الكان الافريقية، ولكنها خلال الفترة الماضية بعد علمها برفض المغرب استضافة البطولة عمت السعادة والبهجة لاحتمالية الغائها او تاجيلها ، ولكن قرار "كاف" اليوم بتنظيم غينيا الاستوائية المسابقة جعل الجميع في اوروبا يشعر بحالة من اليأس من فقدان لاعبيه الافارقة لعدة اسابيع قادمة. يذكر أن بطولة الامم الافريقية ال30 سوف تنطلق منافساتها منتصف شهر يناير القادم من العام الجديد، وستقام قرعة المنتخبات المشاركة في الحدث 3 ديسمبر بمدينة مالابو بغينيا الاستوائية.