توج الأهلي بلقب الدورى الممتاز للمرة ال37 فى تاريخه عقب تعادله مع سموحة سلبياً فى المباراة التى أقيمت على ملعب إستاد القاهرة ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من الدورة الرباعية. سموحة كان يأمل فى الظفر باللقب للمرة الأولى فى تاريخه، فضلا عن إستعادة درع الدورى لمحافظة "الإسكندرية" بعد غياب نصف قرن وبالتحديد منذ ظفر الأوليمبى به موسم 1965/ 1966، غير أنه أصطدم بطموح الفريق الأحمر فى الإحتفاظ باللقب للمرة الثامنة على التوالى. الأهلى حصد اللقب بتصدره ترتيب الدورة بسبع نقاط من الفوز فى أولى مباراتيه على حساب (الزمالك، تبروجت وتعادله مع سموحة سموحة)، فيما بقى سموحة ثانيا بذات الرصيد من فوزه على (بتروجت والزمالك، وتعادل مع الأهلى)، لكن فارق الأهداف حسم اللقب لصالح المارد الأحمر. سموحة حصد اللقب بتصدره ترتيب الدورة بتسع نقاط من الفوز فى مباراياته الثلاث على حساب (الزمالك، تبروجت والأهلى)، فيما بقى الأهلي ثانيا بست نقاط من فوزه على (بتروجت والزمالك). فتحى مبروك خاض اللقاء بالتشكيل التالى: شريف إكرامى – سعد سمير – محمد نجيب –صبرى رحيل – أحمد فتحى – حسام عاشور-مانجا – تريزيجيه – رمضان صبحى – كريم بامبو – عمرو جمال . سموحة بقيادة حمادة صدقى لعبت بالتشكيل الأتى: أمير عبد الحميد – احمد اوكا – شريف حازم – السيد فريد – عبد الرحمن فاروق – ابراهيم عبد الخالق – ايمن اشرف – طارق حامد – علاء على – احمد حمودى – هانى العجيزى. * سيطرة أهلاوية الشوط الأول، بدأ بسيطرة نسبية على اللقاء من جانب الأهلي، حيث أراد فتحى مبروك تفويت الفرصة على الخصم فى تهديد مرمى شريف إكرامى بهدف مبكر يربك الحسابات، حتى جاءت الدقيقة 22 والتى شهدت أول فرصة للفريق من جانب محمود تريزيجيه بعدما انفرد بمرمى سموحة لكنه تباطىء فى تسديد الكرة على أمير عبد الحميد ما جعل دفاع سموحة يستخلصها منه. أستمر التفوق الأهلاوى، وفى الدقيقة 28، وبعد مجهود رائع من كريم بامبو فى مراوغة أكثر من لاعب، قام بتمرير الكرة إلى عمرو جمال الذى سدد الكرة بطريقة رائعة مرت بجوار مرمى أمير عبد الحميد. * عودة سموحة الدقيقة 41 تشهد أول تواجد لسموحة فى المباراة عبر ركلة حرة ينفذها أحمد حمودى ينقذها شريف إكرامى ببراعة، تتبعها فرصة لهانى العجيزى بالدقيقة 43 والذى سدد كرة من على خط 18 الأهلى ولكنها وصلت للمدرجات الخاوية بإستاد القاهرة. حاول سموحة الخروج منتصراً فى الشوط الأول لكنه أصطدم بدفاع الأهلى، لينتهى الشوط بالتعادل السلبى. * الأهلى يعاود السيطرة الشوط الثانى بدأ بتوازن بين الفريقين، حتى الدقيقة 11 والتى شهدت فرصة ضائعة من النادي الأهلي بعد إنقاذ أمير عبد الحميد حارس سموحة لكرة خطيرة فى منطقة جزاء فريقه بعد عرضية من ركلة حرة لعبها أحمد فتحى. مدرب سموحة أراد تنشيط فريقه فقام بإخراج احمد حمودى وأدخل بدلاً منه هشام فتح الله، فى محاولة منه لإحراز هدف يقرب سموحة من اللقب. المباراة توقفت فى الدقيقة 18 بعد إصطدام راس محم نجيب مع شريف حازم أصيب على أثرها اللاعبان بفتح فى الرأس، وهو ما جعل فتحى مبروك مضطراً لإخراج نجيب ونزول موسى يدان بدلاً منه. * محاولات "سكندرية".. والأهلي يصمد رأسية أحمد سعيد اوكا فى الدقيقة 24 كادت أن تهدى التقدم لسموحة بعد تلقيه كرة عرضية لكنها مرت فوق مرمى إكرامى. هانى العجيزى فى الدقيقة 32 أضاع فرصة أخرى على سموحة بعدما سدد كرة مرت بجوار مرمى الأهلي. حكم اللقاء محمد البنا رفض إحتساب ركلة جزاء بحجة تدخل صبرى رحيل على علاء على، وهو القرار الذى أثار إعتراضات الجهاز الفنى لسموحة. الأهلي يجرى التغيير الثانى فى الدقيقة 37 بنزول أحمد رؤوف بدلا من رمضان صبحى فى محاولة لتخفيف الضغط على خط دفاع الفريق وزيادة الفاعلية الهجومية، فيما دفع سموحة بالمهاجم بابا أركو لخطف هدف البطولة. محمد البنا يشهر الورقة الحمراء فى وجه حسام عاشور بالدقيقة 41 بعد تلقيه الإنذار الثانى لعرقلته احد لاعبى سموحة. حاول سموحة إستغلال النقص العددى، فقام فتحى مبروك باخر تغييراته بنزول الشاب محمد حسن بدلا من كريم بامبو، وواصل الأهلى الصمود ونجحوا فى تمرير الوقت المتبقى ، لاسيما بعد طرد لاعب سموحة طارق حامد لحصوله على الإنذار تانى، لتنتهى المواجهة بالتعادل السلبى، ويحصد الأهلي أحد أصعب ألقاب الدورى فى تاريخه.
