استهل الأهلي مشواره في دور المجموعات في البطولة الكونفدرالية بفوز علي نكانا الزامبي بهدفين نظيفين .. جمع 3 نقاط في أول المباريات ..ووضع قدما في بداية سلم المنافسة على الصعود إلي الدور قبل النهائي . لعب الأهلي كالعادة من دون جماهيره في ملعب "بترو سبورت" معقل نادي إنبي . كان لاعبو الاهلي متحمسين متحركين يجوبون الملعب في كل جنباته ..ولكن حماسهم افقدهم التركيز في بعض الاحيان فكانت الفرص الضائعة كثيرة ..وحدثت بعض الاختراقات التي أوشكت أن تكلف الفريق المصري هدف قد يسبب له مشكلة مستقبلية في حسابات النقاط والاهداف في مشوار المنافسة . كانت سمات التسرع من البداية حتى أن الشوط الأول خرج سلبيا .. قام فيه نادي القرن بسلسلة من الهجمات ولكن معظم الكرات لم تجد من يكملها خاصة أن الاختراقات للدفاع الزامبي قابلها عدم دقة في انهاء الهجمة أو تسديدة بجوار القائم . وفي الشوط الثاني كان لفتحي مبروك المدير الفني للاهلي رؤية جيدة في التغيرات وفي التحركات فدفع بالمهاجم الشاب الهداف عمرو جمال ليفسح مجال لتحركات محمد ناجي جدو بعد أن كان هناك عدم تناسق في التحركات بينه وبين أحمد روؤف مما جعل التغطية الدفاعية لنكانا تقطع الطريق إلي المرمى . عمرو جمال يفتتح ومع اول دقيقة لمشاركته احرز عمرو الهدف الأول بضربة رأس تؤكد تميزه ويقظته وقدرته علي اصطياد الكرات العرضية من الحركة ..من كرة رفعها أحمد فتحي بمهارة معتادة من نجم مجهوده فوق العادة .. وقابلها في الشابك ..ولم يكن أمام ديدا حارس نكانا إلا أن يتابعها وهي تهز شباكه .. بعد دقيقة من بداية الشوط الثاني ليكون الهدف الاول . وفي الدقيقة 56 كانت ضربة الرأس الثانية والصدمة الثانية والمؤكدة للتفوق الأهلاوي برأس جدو من كرة عرضية قفز أليها من بين المدافعين ليحول الكرة في مرمى نكانا ..واستعاد بها حساسيته التهديفية . كان الأهلي قد تعرض لضربة مؤلمة بعد اصابة نجم خط الوسط عبد الله السعيد بعد حوالي ثلث ساعة فقط من بداية اللقاء بعد أن صال وجال وسدد وهدد وكان أقرب إلي التهديف .. ولكن لم تأتي رياح الاصابة بما تشتهي سفنه وسفن مبروك ليخرج ويحل محلة موسي ايدان . وظل الاهلي على تسرعه وتحركاته الحماسية ومن فرط الهجوم الاهلاوي كانت الهجمة المرتدة من الفريق الزامبي تثير بعض القلق حيث كاد سعد سمير يتسبب في تسهيل مهمة كاندواه في التهديف في مرمى شريف إلا أن الكرة ذهبت خارج المرمى وتصدى هو لهجمة ثانية . مبروك يفض الاشتباك وفي الشوط الثاني حينما فك مبروك الاشتباك في المساحات بين جدو وروؤف وتقدم تريزيجية بحرية بعد أن تخلى عن بعض القيود الدفاعية ومشاركة المتحرك السريع عمرو جمال جاء الهدفان .. وكان من الممكن أن يتضاعف العدد مرة أو مرتين .. يكفي أن ايدان انفرد تماما ووضع الكرة بجوار قائم المرمى الخالي من حارسه الذي خرج لملاقاته . وسدد أحمد فتحي ورامي ربيعة وعمرو وهكذا توالت الفرص الضائعة واكتفي الأهلي بالهدفين وضمان ال3 نقاط ..وبدأ يفكر في اللقاء المقبل الأصعب مع النجم الساحلي التونسي .