مع استمرار حالة العصيان التي أعلنها محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك ضد ناديه بسبب أزمة المستحقات، بدأت التساؤلات تُطرح داخل القلعة البيضاء حول توقيت أزمة شيكابالا. شيكابالا كان قد انقطع عن تدريبات الزمالك قبل 6 أيام، فيما برر الجهاز الفني غيابه في الأيام الثلاثة الأولى بحصوله على إذن، غير أن الغياب لم يتوقف واستمر اللاعب في الانقطاع عن فريقه. وفي الوقت الذي يستعد فيه الزمالك لبدء مسابقة الدوري – التي لم يتحدد لها موعد نهائي – فإن غياب شيكابالا يأتي ليؤرق الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان والذي طلب من أيمن يونس عضو مجلس الإدارة التدخل لوضع حد للأزمة ومعرفة سبب غياب اللاعب، خاصة في ظل ما يثار حول مطالبته بمستحقاته المالية المتأخرة والتي تصل إلى 3 ملايين جنيه لم يحصل منها سوى على ما يقرب من 90 ألف فقط. وتأتي أزمة شيكابالا في الوقت الذي اتهم فيه البعض داخل الإدارة البيضاء بأن المحرك الأساسي لتلك الأزمة هو ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق ومن يدينون بالولاء له من رجال المجلس المنتهية ولايته، وذلك من أجل خلق أزمات على مائد مجلس الدكتور كمال درويش، وزعزعة الاستقرار داخل الفريق بوجه خاص والنادي بشكل عام. وتتزايد تأكيدات بعض مسئولي الإدارة البيضاء على أن عباس متورط في أزمة شيكابالا بطريقة أو بأخرى، في ظل مساعى المجلس الحالي لتخفيض عقد اللاعب الأمر الذي قد يؤكد احتمالات وقوعه تحت ضغوط لإقناعه برفض فكرة تخفيض عقده. يذكر أن ممدوح عباس كان قد حرك شكوى ضد مجلس الزمالك الحالي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بزعم عدم شرعيته كونه مجلس معين في ظل لائحة غير متوافق عليها "أولمبيا".