بدأ ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك تنفيذ مخطط ضد رءوف جاسر عضو المجلس المستقيل والمرشح المحتمل على مقعد الرئاسة فى الإنتخابات المقبلة بغرض منع ترشحه فى إنتخابات مجلس الإدارة المقرر إجرائها خلال الفترة من أول يناير حتى آخر مارس من العام المقبل، وذلك بعدما تجاهل عباس عرض الإستقالة على مجلس الإدارة خلال جلسته يوم 18 سبتمبر رغم أن جاسر أرسلها يوم 15 سبتمبر أى قبل يومين من موعد الإجتماع. ويسعى عباس من خلال تجاهل الإستقالة لتنفيذ مخطط يقضى بفصل جاسر من مجلس الإدارة، الأمر الذى يحرمه من الترشح طبقاً للبند الثامن من المادة "55" بالفصل الأول من الباب الخامس بلائحة الأندية، والذى يوضح شروط ترشح العضو للانتخابات وينص على "ألا يكون قد سبق فصله أو إيقاف أو إسقاط عضويته من عضوية إحدى الهيئات أو المنظمات الرياضية أو الشبابية المصرية أو الإقليمية أو القارية أو الدولية لأسباب لا تتعلق بسداد الإشتراكات السنوية ما لم يمض على ذلك أربع سنوات من تاريخ الفصل أو الإيقاف أو الإسقاط"، وهو ما دفع عباس لتجاهل عرض الإستقالة فى الإجتماع الماضى حتى يكون جاسر قد تغيب عن إجتماعات المجلس ثلاث جلسات متتالية، الأمر الذى يعطى مجلس الإدارة أحقية فصله طبقاً للائحة، وبالتالى يستبعد من الإنتخابات المقبلة. وعلمت "الشروق" أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة لا يعلمون شيئاً عن هذا المخطط، خاصة أن رئيس النادى أعلن لوسائل الإعلام عقب اجتماع المجلس قبول استقالة جاسر دون أن يعرضها فى الإجتماع، وذلك بعدما تراجع عن قراره وبدأ يفكر جادياً فى خوض الإنتخابات المقبلة على مقعد الرئاسة، رغم تكراره مراراً وتكراراً فى وقت سابق اكتفائه بالفترة التى قضاها فى النادى، ومن المقرر أن يرسل عباس خلال الأيام المقبلة خطاباً يطالب فيه بإسقاط عضوية جاسر من مجلس الإدارة. هذا، ومن المنتظر أن تشهد الساعات القليلة القادمة تطورات فى هذا الموضوع الذى سيفجر المشاكل والأزمات من جديد داخل نادى الزمالك، خاصة أن جاسر لن يقبل بإبعاده عن الإنتخابات المقبلة بهذا الشكل، لا سيما أنه تقدم باستقالته لمجلس الإدارة وأرسل منها نسخة للجهة الإدارية.