تمرد 30 يونيو حق شرعى للشعب على من يدير مصر أما التمرد على مشروع نهضة الرياضة فمن يقوم بها وعلى من ؟ هذا السؤال يحمل الكثير من العمق والموضوعية وبسؤالى هذا على العديد من شرائح المجتمع سواء من يعملون بالمؤسسات والهيئات الرياضية أو من يمارسون الرياضة أو حتى المهتمين بها ولكن سؤالى الأهم هو ما هى نسبة الرضا عن الرياضة المصرية داخل المجتمع ؟ ولفك رموز كيفية التمرد على الرياضة ومن يقوم بها وعلى من نبدأ أولا بالحديث عن تلك الأمور المتشابكة وأولها الدولة والتى تنقسم الى حكام ومحكومين او حكومة وشعب وبما أن من بيده أتخاذ القرارات الا وهى الحكومة وهذا واجبها تجاة المجتمع وهى التى تدير جميع شؤونه بما فية الرياضة لذلك فهى من تضع الرؤى وكيفية النهوض بالمجتمع وبتقييم سريع لدور السلطات التشريعية والتنفيذية لا نجد الا الفشل والجهل وعدم الوعى السياسى فى اتخاذ القرارات سواء الاجتماعية او الاقتصادية أو حتى أيجاد الحلول للازمات الداخلية أو الخارجية فماذا ننتظر منهم رؤيا خاصة الرياضة أما العنصر الثانى والذى لا يقل اهمية هو ما يخص الدساتير والقوانين واللوائح المنظمة للحركة الرياضية فى المجتمع ومدى تأثيرها على جميع عناصر الرياضة من مؤسسات وهيئات وأفراد وتلك العلاقة المتشابكة بين دستور عقيم وأعمى لا يرى واقع المجتمع وقانون للرياضة مات من عهود ثم لوائح مشلولة لا تتماشى مع قوانين دولية وميثاق اوليمبى تتوافق مع تسيير الحركة الرياضية فى مصر ولا تحقق اى خطط أو أهداف تصل ألى مستوى الإنجازات الرياضية سواء المحلية أو الدولية أو الأوليمبية كما انها لاتصل الى حق الممارسة للمواطن المصرى ولا تهدف الى الوصول الى المعنى الحقيقى والقيمة المثلى للرياضة كعنصر مؤثر وفعال لمستقبل أطفالنا وشبابنا حتى يكونوا فاعلين فى المجتمع اجتماعيا وثقافياً. أما العنصر الثالث فهو العنصر البشرى والذى يؤثر ويتأثر بالعناصر السابقة سواء الحكومة او المواثيق الرياضية ويأتى أهم دور للعنصر البشرى فى القائمين على إدارة المؤسسات الرياضية من مجالس إدارات وجمعيات عمومية ومدربين وأداريين وحكام. أما من يتأثر بصورة مباشرة فهو عنصر اللاعبين وأولياء أمورهم لأنهم هم من ينفذون ما يؤمرون به من تعليمات ولوائح وقوانين بل وعقود تبرم ويصل الأمر الى حد دفع مبالغ مالية من دخلهم على الرياضة لمجرد الممارسة والتضحيات الكبيرة التى يقومون بها من وقت وجهد ومال لتحقيق أكبر أهدافهم وهو تعلم الرياضة وتنمية مهارات وصقل موهبة اطفالهم من أجل ألحصول على فرصة للإنضمام ألى أحد الفرق والمشاركة فى بطولة رسمية ثم الأمل فى تمثيل المنتخبات الوطنية لتحقيق إنجاز قارى أو عالمى أو أوليمبى. أما العنصر الأخير فى الرياضة وهو أمر لا يتفق عليه الجميع حتى الأن لتحقيقه لأنه بالمقام الأول يتعلق بالثقافة الرياضية الأ وهو المتعه من ممارسه الرياضة وأيضا المتعه من مشاهدة الرياضة ذلك العنصر بأعتراف الجميع أن الرياضة فى مصر لاتحقق السعادة لكل من هو مرتبط بالرياضة والمتعة هنا متعلقة بالمعنى الذهنى والنفسى والعاطفى سواء للممارسين أو المشاهدين من عشاق الرياضة ومشجعى الفرق الرياضية وهذا أمر متعلق بالمناخ العام بحياة المواطنين والضغوط النفسية التى يعيشها الشعب فى تلك الفترة تلك الحالة النفسية تؤثر على الأداء الرياضى كما أن الحالة المادية فلها تأثير كبير أيضاً . أذاَ من خلال هذا الشرح المبسط لوضع وحال الرياضة فى مصر نجد أن التمرد يجب أن يشمل الرياضة أيضاً ويكون التمرد على من يدير مصر وعلى المواثيق الحالية من دستور وقانون ولوائح أما من يقوم بهذا التمرد فهم المهتمين بالرياضة من لاعبين ومسئؤلين وجمعيات عمومية للأندية تريد لأطفالها وشبابها حياة طبيعية وتلك حقوق مشروعة لا يمكن الأستغناء عنها أو السكوت عليها . فلنتمرد ونبنى سد هذا التمرد بصوتنا وبالقانون حتى نحقق النهضة الحقيقية لشعبنا.