كوفاسيتش: سجلت هدفي الثاني بسبب جوارديولا.. ونفتقد رودري    وزير الدفاع ينيب قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لوضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول    جنرالات النصر    11.7 تريليون جنيه ودائع مصريين وزيادة 181% في حساباتهم بالبنوك مقارنةً بعام 2016.. «البنك المركزي» يفحص 3210 شكاوى وطلبات    وزارة السياحة: انطلاق رحلة ركوب الدراجات الهوائية من الغردقة إلى مرسى علم    غدا إجازة بأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر    زيادة إنتاج الغاز فى «باشروش».. و«توتال» تستعد لمناطق جديدة ..بدوى: شراكة مع شركات البترول العالمية وتسريع ضخ الاستثمارات    يسيطر عليها من رقم السيارة.. أساليب اختراق جديدة تغير قواعد اللعبة    الجيش الفرنسي يشهد حالة تأهب قصوى، اعرف السبب    مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: مصر تلعب دور تاريخي في دعمها للبنان    الادّعاء الروسي يطالب بسجن "مرتزق" أمريكي 7 سنوات    مسؤول سابق بالبنتاجون: «بايدن» يدعو دائما لوقف إطلاق النار في غزة وجنوب لبنان    الرئيس يتلقى التهانى بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر    أودينيزي يعود للانتصارات من بوابة ليتشي    «الدَّين» القاتل    "مكنش قصدى"، مقتل عامل على يد والده فى سوهاج    حالة الطقس بمحافظة البحيرة غدًا الأحد 6-10-2024    فرق مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية تزور منطقة البحيرات المرة (صور)    يوم المعلم العالمي.. كيف يتبنى كل برج دور المعلم    الغيطانى وقبضايا وفاروق يوثقون لحظات النصر بالكلمة والصورة    نشوى مصطفي تغادر المستشفى غدا بعد تركيب 3 دعامات في القلب    طريقة عمل أم علي في البيت بأقل التكاليف    كيف تمنع ارتفاع مستويات السكر بالدم بطرق بسيطة من المنزل؟    الزمالك يسابق الزمن لتفادي إيقاف القيد مجددا    النني يفتتح أهدافه مع الجزيرة في الدوري الإماراتي    رواتب تبدأ من 6500 جنيه.. رابط التقديم على فرص عمل في القاهرة والتخصصات المطلوبة    قبرص: وصول أول رحلة تُقِل مواطنين أستراليين من لبنان    نادٍ إنجليزي جديد يزاحم ليفربول على ضم عمر مرموش    إصابة 13 شخصًا فى حادث انقلاب سيارة بالإسماعيلية    «الإفتاء» تنظم البرنامج التدريبي «التأهيل الفقهي» لمجموعة من علماء ماليزيا    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الغردقة العام ويحيل واقعة تقصير للشئون القانونية    إسرائيل تشن 5 غارات على ضاحية بيروت الجنوبية خلال الساعة الأخيرة    عاجل.. تأجيل إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة لحضور المحامي الأصيل    نقابة المهن الموسيقية ترعى مؤتمر الموسيقى والمجتمع في جامعة حلوان    وزير الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 103 ملايين خدمة مجانية خلال 65 يوما    بعد انطلاق فعالياته.. 5 أفلام مصرية تشارك في مهرجان وهران السينمائي    خلال 24 ساعة.. تحرير 534 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    «إسلام وسيف وميشيل».. أفضل 3 مواهب في الأسبوع الخامس من كاستنج (فيديو)    رئيس الضرائب توضح تفاصيل جديدة بشأن إصدار فواتير إلكترونية    الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الرئيس والمصريين بذكرى نصر أكتوبر    التضامن تسلم 801 وحدة سكنية للأبناء كريمي النسب في 12 محافظة    خبيرة: مشروع رأس الحكمة أحدث استقرارا نقديا انعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار    موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا في تصفيات أمم أفريقيا    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    شاهندة المغربي: أتمنى تحكيم مباراة الأهلي والزمالك في دوري الرجال    أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    السد يعلن تفاصيل إصابة يوسف عطال.. ومدة غيابه    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    حاول إنقاذه فغرقا معًا.. جهود مكثفة لانتشال جثماني طالبين بهاويس الخطاطبة بالمنوفية (أسماء)    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. رسالة مهمة من وزير التربية والتعليم    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


الجمعة *6/3/2012
هالة أبو علم : (إستشهاد 74 مشجع للنادي الأهلي ثم تلك التداعيات المؤسفة التي أعقبت إعلان العقوبات) كل هذه الأحداث في واقع الأمر نجد أنها أثارت المشاعر لدي المواطنين ونحن في أمس الحاجة الآن لإحتكام العقل فمصر موجوعة بألف هم ولا تنقص سلسلة مشاكل وهموم الوطن أن تضاف إليها مشكلة فتنة كروية وأيضا لا يمكن لأي رياضي حقيقي أن يسمح بها أو أن يكون راضي عن ما يحدث في الوسط الرياضي ,مشاهدينا الكرام معنا في حلقة الليلة رياضي أصيل عرف الرياضة ومارسها منذ نعومة أظافره وهو سبَّاح مصري منذ الطفولة ثم طالب في كلية التربية الرياضية عن حب ورغبة ثم دراسات عليا من بلجيكا وماجيستير في التنمية البشرية أو ماجيستير في الإدارة الرياضية وأيضا دكتوراه في العلاقة التفاعلية بين عمليات التنمية البشرية وتكنولوجيا المعلومات في المجلس القومي للرياضة أو المجلس القومي الرياضي وقام أيضاً بتدريس الإدارة الرياضية في عدد من الجامعات المصرية وشارك في بحوث دولية ورياضية ضيفنا هذه الليلة هو الدكتورعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة حضرتك مشرفنا وسعداء بوجودك معنا ورائع أن نشاهد وزير الرياضة ويكون فعلاً رياضي أصيل مثل حضرتك أهلاً بك معنا
د/ عماد البناني : أنا بأشكر حضرتك وبأشكر المقدمة ديه وإن شاء الله حوارنا النهارده يوضح بعض النقاط
هالة أبو علم : وحضرتك حتستحملنا في اللي حنفتحه من ملفات مهمة في مجال الرياضة
د/ عماد البناني : أتمني
هالة أبو علم : مشاهدينا الكرام نخرج فاصل قصير ونعود مرة أخري لنبدأ الحوار مع ضيف هذه الليلة الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة
فاصل ( مشهد من إستاد بورسعيد خلال أحداث الشعب في المباراة بين الأهلي والمصري )
هالة أبو علم : مرة أخري مشاهدينا الكرام نرحب بضيف البرنامج الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة أهلاً بحضرتك مرة أخري دكتورعماد اللقطات التي شاهدناها دلوقت من مبارات الأهلي والمصري في بورسعيد حدث في الحقيقة كروي كان مؤسف للغاية وحضرتك لم يكن يمر عليك سوي حوالي 39 يوم في الوزارة وحدثت هذه المأساة إزاي وقفت أمام نفسك وقلت سأواجه هذه المشكلة إزَّاي وهذه أول مشكلة تقابلها وخصوصاً في بدايات توليك منصبك الجديد ؟
د/ عماد البناني : هي المأساة لأي مسؤول في مصركانت مأساة حتي لو كانت بصفة مباشرة أو غيرمباشرة وبنتكل علي أحداث كثيرة جداً في مجال الرياضة ولكن مثل هذه الأحداث غير منتظرة وغير متوقعة وتداعيات سريعة جداً هو كان فيه إجتماعات في المجلس في هذا التوقيت التي تمت فيها الأحداث وجاء تليفون من بورسعيد بيتكلم عن بداية مشاحنات وسخب – الشماريخ اللي في الإستاد كانت حاجة عادية وإبتدينا نتابع الأحداث وتتوالي عن وجود ضحايا وتكثر الي أن إنتهي الأمر بنهاية المباراة وإنفجرت الأحداث في إستاد المصري البورسعيدي وهذا خلانا نعقد جلسة عاجلة لكل قيادات المجلس القومي للرياضة لإدارة الأزمة – وبنتكلم علي إدارة الأزمة في الوقت ده إن إحنا نكون علي قدمٍ وساق لتأمين لاعبي النادي الأهلي لخروجهم من بورسعيد وتأمين الجماهيرالباقين لخروجهم بقطارإتصالات مع المحافظ في ذات الوقت ومع مديرية الأمن ومع المجلس الأعلي للقوات المسلحة الي أن تم إجلاء جميع المشاهدين ونتكلم أيضاً عن عقب هذه الأحداث حتي ثاني يوم كانت جلسة في مجلس الشعب ( جلسة عاصفة جداً ) ونوّاب الشعب لهم كل التقدير ولكن الحدث جلل وموضع المسؤولية موجود ولكن لابد أن نضع الأمور في نصابها إن كرة القدم شأنها شأن كل الألعاب مهمة الإتحادات المعنية بحكم قانونية وجودها كهيئات أهلية بتعمل طبقاً للقوانين الدولية من جانب وقوانين ولوائح الإتحادات الدولية من جانب آخر الإتحاد المصري لكرة القدم كان موجود ثم تم إستصدار قرار بعدم وجوده تحت قبة البرلمان وبعد ذلك تقدموا كلهم (أعضاء مجلس الإدارة ورئيسه ) إستقالة حتي لا يتم تدخل حكومي لدي الإتحاد الدولي وحتي لا توقف نشاط كرة القدم ثم تداعت الأحداث وتطورت الي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في مجلس الشعب ثم تحويل الأعمال التي تم الي النيابات المختصة في بورسعيد والسويس والإسماعيلية
هالة أبو علم : هل تحقيقيات النيابة وما تلاها من إعلان لنتيجة تلك التحقيقات في رأي حضرتك أخذت وقت طويل أم كان وقت مناسب نظراً لجسامة هذا الحدث ؟
د/ عماد البناني : أعتقد إن الوقت مناسب ودائما القضاء المصري العادل يأخذ وقته حتي لا يتم تلافي بعض المشاهد – أو كان فيه خبراء لموضوع الإستاد فيما يختص بالمنشآت وتم الإطمئنان عليها موقف كل العاملين في هذه المنظومة وإحنا عارفين إن أي مباراة بيتم لها محضر تنسيق قبل المباراة ما بين النادي الضيف والنادي المضيف وجهات الأمن في نطاق المباراة التي تؤدي بالإضافة الي تقارير مراقب المباراة ولجنة الإنضباط ولجنة النظام وكل هذه المطلة تحت الإتحاد المصري لكرة القدم في الوقت ده
هالة أبو علم : حضرتك في تلك الأثناء الرؤية لم تكون واضحة لدي أي شخص وبالتأكيد لديكم أيضاً ولكن أعتقد إنه بعد مضي هذه الفترة النهاردة الرؤية أصبحت واضحة أنا عارفه إنكم ليس جهة تحقيق طبعا ولكن علي الأقل الرؤية أصبحت واضحة عند حضرتك عن هذا الحادث المؤسف الآن ما أهم أسباب حدوثه ؟
د/ عماد البناني : أسباب حدوثه هو عدم توخي الدقة والحرص في التأكيد علي عوامل الأمن والسلامة من جانب وعدم الإلتفات الي بعض الرؤي فيما يختص بحساسية المباراة من جانب آخر لإن حساسية المباراة كانت معلومة لدي جهات كثيرة ولكن لم يؤخذ الإحتياطي الواجب نظراً لحساسيتها بالإضافة الي عدم توخي الدقة في دخول عدد المتفرجين الي مقر الإستاد إستاد بورسعيد أقيم عليه مباريات علي مستوي دولي ومستوي كاس العالم للناشئين في 2009 وكل التصميمات الخاصة به من الناحية الإنشائية فيما يتعلق بسلامة الجماهير موجودة بإشتراطاتالإتحاد الدولي للفيفا ولكن هناك بعض الضوابط التي كان من المفروض أن تراعي وهي وجود لجنة الأمن ولجنة النظام حتي يتم دخول الجماهير بالأعداد المناسبة والفصل ما بين الجماهير وتواجد أفراد الأمن بالإضافة الي إزالة الإحتقان بصورة أو بأخري بالإضافة الي الدوائر المتعددة للأمن ( دائرة أولي بعيدة عن الإستاد والثانية خارج مقر الإستاد والثالثة داخل الملعب )
هالة أبو علم : هل تشعر بحرج عن الكلام عن مسؤولية كل من الناديين ( المصري والأهلي) فيما يختص بأحداث تلك المباراة ؟
د/ عماد البناني : لأ ما فيش حرج ولكن إحتراماً للقضاء المصر العادل وإحتراماً لأحكام القضاء والموضوع منظور بالكامل أمام القضاء وجهات التحقيق فهذا بيجعل أي مسؤول يشعر بحساسية هذا الموقف وأن لا يتكلم عنه وهو منظور مام القضاء
هالة أبو علم : هل كان فيه مؤامرة ؟
د/ عماد البناني : كوجهة نظر شخصية أعتقد إن المؤامرة هي تجاهل بعض الأمور الواجب مراعاتها قبل المباراة
هالة أبو علم : إهمال مش مؤامرة مثلاً ؟
د/ عماد البناني : نعم وهو( الإحالة ) التي تمت لبعض المسؤولين في هذه الأحداث وكانت التهمة الإهمال في آداء وظيفتهم والإهمال أيضا فيالواجب المنوط بهم تقريباً
هالة أبو علم : النادي الأهلي مكانته كبيرة في مصر والوطن العربي لكن البعض يري إنه عندما يكون الأمر بصدد عقوبات أو لفت نظر مجلس إدارة النادي لبعض الأخطاء التي يقع فيها لم يتم الإقتراب منه (يعني ممنوع الإقتراب والتصوير للنادي الأهلي زي ما بيقولوا) وإنه سهل جداَ أن نوجه اللوم لأي مجلس إدارة أي نادي آخر طالما إنه ليس النادي الأهلي ما رأي حضرتك في هذا ؟
د/ عماد البناني : أنا يمكن ما إتفقش مع هذا الرأي فيما يختص بعدم الإقتراب ولكن أتفق تماماً أن النادي الأهلي أحد دعائم الرياضة المصرية ولا يُستهان أبداً بمؤسسة النادي الأهلي ولكن هناك كثيراً من الأمور التي تم تحويلها الي النيابة من خلال تبادل الآراء ما بين النادي الأهلي والجهة الإدارية المتمثلة في مديرية الشباب والرايضة في القاهرة بعد أخذ موافقة المجلس القومي للرياضة ويمكن ده يضحض هذا الرأي اللي بيقول ممنوع الإقتراب ولكن كل الإحترام لمجلس إدارة النادي الأهلي وجماهير النادي الأهلي وأعضاءه ولكن أي أمور بتتعلق بمؤسسة ( لها ما يؤخذ عليها وما يؤخذ لها) * ما يؤخذ عليها أن من الممكن جداً عدم تلافي بعض الملاحظات الخاصة بالرقابة وعدم تلافي بعض الملاحظات بالتفتيش أو الشكاوي – ولكن دا اللي ممكن يحول للنيابة وليس هذا الإتهام ولكنه تحويل الموضوع الي جهة إختصاص للفصل قد يتم إجراءات معينه وعلي جانب آخر النادي الأهلي عند إعتراضه علي بعض اللوائح أو القرارات بيتم الشكوي أو رفع الموضوع الي النيابات المختصة وهناك إشكالية موجودة بخصوص اللوائح متظلم منها النادي الأهلي ( أفرادها ) للقضاء والنطق بالحكم يوم 10/4 فيما يختص بلوائح المجلس القومي الأخيرة في عام 2011
هالة أبو علم : أنا حأخرج من الموضوع ده علي موضوع الألتراس لم نكن نسمع يا دكتورعماد قبل ذلك عن موضوع الألتراس ونسمع عنه من فترة قريبة ( عدد قليل من السنوات الأخيرة بالتحديد) وشايفه إن ديه ظاهرة مستوردة من الخارج وهل إحنا ثقافتنا الشرقية والعربية والإسلامية والرياضية وأخلاقنا وعادتنا وتقاليدنا بتتفق مع موضوع الألتراس ؟
د/ عماد البناني : الألتراس هم مجموعات من المشجعين وهم جماهير النادي ولكن تجمعهم صفة الشباب ويمكن يكون فيه أفطار مستوردة نعم ولكن الألتراس مجموعات متميزة الآداء ( يؤازروا ناديهم ولديهم إنتماءكبير جداً لناديهم من خلال تشجيعهم ومن خلال دخولهم ومن خلال اللوحات التي يؤدها ولكن كما يقول المثل ( الشيئ اللي بيزيد عن حده بيتقلب لضده ) وقد يكون هناك من إستخدم هذه الروابط في هجوم علي طرف آخر أو علي مدربين بعينهم لاعبين بعينهم مجالس إدارات بعينها فب عض الأندية – ظاهرة الألتراس هي في الأول مشجعي للنادي بيبقي عندهم إنتماء للنادي وإنتماء لوطنهم ولكن يوجد كثير من الدخلاء علي هذه الجماهير ويؤدوا الي الصورة التي ممكن أن تشوه صورتهم زي ما حصل في بعض الأحيان
هالة أبو علم : هل ممكن تعديل مسار الألتراس – يعني إذا دخلوا بعض الشوائب أو السلبيات هل ممكن تعديل هذا المسار وتخليه هذا التنظيم الجميل التي يهدف للتشجيع ومؤاذرة الفرق في مبارياتها وطبعاً إحنا عارفين إن الرياضة أخلاق وروح رياضية قبل أش شيئ – هل من الممكن تعديل المسار وهل إذا كان من الممكن تعديله المسألة سهلة أم صعبة ؟
د/ عماد البناني : مش روابط الألتراس أو روابط الجماهير منظمات أو هيئات أو مجموعات تحت مظلة أي هيئة في مصر أو مؤسسة حتي الأندية فأعتقد إن تصحيح هذا المسار قد يتم بالتوجيه اللي تم للأندية بعمل إدارة مختصة بداخل النادي بروابط المشجعين علي صلة بهم وتشوف طلباتهم وتشوف طرحهم بالإضافة الي إن أنا أتمني من الشباب اللي هم روابط الجماهير أو روابط المشجعين إن هم حاسين قوي ببلدهم بالعكس دا حموا الثورة في أحيانٍ كثيرة وكان لهم إتجاهات جميلة حتي ما يتم الآن هم عايزين حقوق الشهداء في بورسعيد هم بينتموا لناديهم ومش راضيين عن العقوبات وهذا حقهم لأن العقوبات صدرت عن الإتحاد المصري لكرة القدم والعقوبات التي صدرت مثلاً في الآونة الأخيرة طبقاً للوائح والقوانين ويمكن الرجوع الي الجهة الجهة الأعلي وهي الإتحاد الدولي لكرة القدم فيما يختص بالعقوبات – إنما لما نتكلم ونقول نتعامل مع روابط المشجعين من أول الألتراس اللي هم شباب مصر الواعي معظمهم متعلمين حتي لو ماكنش التعليم وافر إنما الذي يقود هذه المجموعات من المتعلمين ولكن إتجاهات كبيرة جداً في التنمية خاصة بناديهم أو خاصة بحقوق أسر الشهداء أو المصابين أو حقوق ناديهم لدي الإتحاد الدولي يمكن دا حيبقي له دوركبير قوي في الفترة القريبة اللي جاية
هالة أبو علم : كيف تري المشهد الرياض الآن " هل من وجهة نظرك فيه رياضة في مصر؟
د/ عماد البناني : الرياضة شأنها شأن كل الأمور في مصر إحنا شايفين إن إحنا في ظروف إستثنائية ونحن في بلد تتحرك من نظام كان له تداعيات كثيرة جداً علي الشخصية المصرية الي إن شاء الله مستقبل أفضل جداً علي صعيد الإقتصاد والتنمية والبشر فأحنا بنتكلم إن الرياضة في الفترة الحساسة اللي إحنا موجودين فيها بتمر بأزمة لإن كان تم توقف النشاط الرياضي تماماً عقب أحداث بورسعيد لمدة 3 أيام النشاط الكروي توقف تماماً من خلال الإتحاد وطبعاً لإن فيه عنصر من عناصر الدوري الممتاز طلعت من المنظومة بالإضافة الي فترة كبيرة جداً حتي 10 مارس كان فترة الحداد كل المظاهر الرياضية الحتمية نفذت ولكن دون أي إحتفاليات وماحدش حاسس بيها ولا حد عمل عليها أي إعلام وكنا مستقبلين في مصر عديد من البطولات في الفترة ديه ولكن تمت بدون أي مظاهر إحتفالية زي ما بيعمل إحتفالات إفتتاح أو ختام – الفترة الحالية الأنشطة الجماهيرية ( تم التوجيه إن لا تتم بعد التأكيد علي عوامل الأمن والسلامة للجماهير واللاعبين والحكام والإداريين والمنشأة التي يُقام عليها النشاط )
هالة أبو علم : يعني دلوقت هل الدوري العام توقف أو حيتوقف ؟
د/ عماد البناني : توقف خلاص ومش حيقدر يستمر لإن الفترة طالت وفيه إرتباطات خاصة بالدوري – أنا بأتكلم ده عن ما تم إقراره من الإتحاد المصري لكرة القدم وكان فيه تفكير لدورة تنشيطية في كرة القدم ثم مسابقة كاس مصر
هالة أبو علم : لكن الكاس شغَّالة ؟
د/ عماد البناني : لسه ما فيش أي نشاط في الوقت الحالي
هالة أبو علم : لم يُتخذ قرار بشأنها
د/ عماد البناني : لم يتخذ في الإتحاد المصري لكرة القدم أي قرار ولكن تأكيد من المجلس القومي للرياضه إن لا يتم أي نشاط إلا بعد التأكيدات الخاصة بالتأمين وسلامة كل المسابقات الرياضية علي كل الإتحادات
هالة أبو علم : بالنسبة للإتحاد المصري لكرة القدم كيف يتم إدارته الآن ؟
د/ عماد البناني : طبقاً للوائح والقوانين اللي نصت علي عند إستقالة مجلس إدارة الإتحاد بيتم تسيير أمور الإتحاد من المدير التنفيذي والإدارات المعنية داخل الإتحاد هو ده اللي بيتم وأصدرت قرار رئيس المجلس القومي للرياضة الخاص بتكليف المدير التنفيذي لإدارة الضروري والعاجل بالإضافة الي دعوة المجموعة المختارة من الجمعية العمومية للمجلس لإتحاد كرة القدم للدعوي الجماعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة جديد ولكن
هالة أبو علم : متي سيتم ؟
د/ عماد البناني : المفروض كان يتم في أقرب فرصة ولكن كان فيه موضوع مهم جداً وعاجل تحت بند الضروري والعاجل وهو تعديل اللوائح طبقاً لتعليمات الإتحاد الدولي لكرة القدم
هالة أبو علم : يعني يتم الأول تعديل اللوائح ؟
د/ عماد البناني : ديه كانت موجودة في مسيرة الإتحاد عادةً لو لم يحدث هذا الأمر
هالة أبو علم : طيب حيتم تعديل اللوائح وهو مش موجود ؟
د/ عماد البناني : لأ ما هو بيقوم بهذا العمل مع الجمعية العمومية المدير التنفيذي والإدارات ومحدد لهم جمعية عمومية يوم 8 و 9 إبريل إن شاء الله
هالة أبو علم : النيابة لما أعلنت نتيجة التحقيقات اعتقد إنها لم توجه اي إتهام لإتحاد الكرة المصري ؟
د/ عماد البناني : هو الإتهامات كانت لمن قام بموضوعات تخص الإهمال أو موضوعات تخص التعدي علي الآخرين ولكن من وجهة نظر الإتحاد المصري نفسه إن تم تقديم إستقالته لإن هذه المأساة كان من الممكن تلافيها إذا تم إعمال لجنة النظام والمراقبة ولجان الإنضباط والقرارات الخاصة بالتأمين وسلامة المباريات اللي منوط بها الإتحاد المصري بالتنسيق مع الجهات العاملة في هذا المجال
هالة أبو علم : عدم توجيه مثلا إتهام مُعَيَّن للإتحاد المصري لكرة القدم هل ده من الممكن يعود بنفس مجلس الإدارة مرة أخري ؟
د/ عماد البناني : أعتقد إن هناك إستقالة وتم إستنفاذ المدة القانونية لها ونفذت وهذا ما حدث لمجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي نفس الأمر
هالة أبو علم : هل مارست بعض العناصر ضغوط علي المجلس القومي للرياضة بشأن العقوبات التي تم إعلانها علي النادي المصري أو الأهلي ؟
د/ عماد البناني : نهائي طبعاً وأنا بأشكرك علي السؤال ده لإنه مهم إن عدم التدخل الحكومي حتي في بداية الأمر ما يستلزمش أبداً إن الأمور ماشية في أتجاه أن يتم تدخل لإقرار العقوبات لإن المجلس القومي ليس منوط بتقديم عقوبات أبداً لا علي النادي المصري ولا علي النادي الأهلي فده صدر من الإتحاد المصري لكرة القدم طبقاً للوائح والقوانين الخاصة به والخاصة بالإتحاد الدولي ويمكن اللي يفسر ده أكثر إن عند الرجوع أو الطعن أو تقديم أي نادي إعتراض علي هذه القرارات ما بقدمهاش للمجلس القومي بيقدمها للإتحاد الدوري لكرة القدم أو المحكمة الرياضية
هالة أبو علم : دكتورعماد حضرتك أحد أبناء المجلس القومي للرياضة وكنت موجود فيه لمدة 30 سنة تقريباً ؟
د/ عماد البناني : تقريباً هههه
هالة أبو علم : هههه ربنا يدي لك الصحة ونقدر نشوف إنجازات إن شاء الله في الفترة المقبلة لكن أنا عايزة أقول لحضرتك إن ساعات الواحد لما بيبقي في الصفوف الخلفية بعض الشيئ عن المكان أو المنصب الرئيسي اللي هو منصف الوزير أو رئيس المجلس بيبقي جواه دائما يقول ( أنا لو كنت موجود انا كنت عملت وأنا عايز أعمل وحاجات كده يعني ) هل لما حضرتك بقيت في المكان الأول المسؤول عن الرياضة هل شايف إن رؤيتك اللي فاتت سهل تحقيقها وهل إبتديت في تحقيق بعض الأشياء التي كنت تأمل فيها للرياضة وإمتي ممكن نحس إن الدكتور عماد البنان ونقول له إنت ما عملتش أو إن عملت نعطي لك فترة قد إيه عشان نحاسبك بعدها
د/ عماد البناني : أعتقد أنا بأتحاسب من أول يوم توليت فيه المسؤولية ويمكن السؤال اللي حضرتك بتسأليه ده مهم جداً في واقع وجودي في المجلس القومي للرياضة كان إيه الهم أو إيه الأمل اللي ممكن نعمله – كل الناس مهتمة بكرة القدم وكل الناس بتهتم برياضة البطولة ما حدش بيهتم أبداً بتوسيع قاعدة الممارسة وإن إحنا نبتدي الرياضة كإسلوب حياة للأطفال وللنشئ والمدارس ما حدش بيهتم إن الرياضة تكون مادة في الدستور المصري – ما حدش بيتكلم علي إن الرياضة تكون إسلوب حياة للمواطن المصري دا كان من أول يوم ويمكن أولي المبررات أنا وزملائي في المجلس القومي للرياضة إن إحنا نعمل مبادرة مع المجلس القومي للشباب ونعمل مبادرة مع وزارة التربية والتعليم ومبادرة مع وزارة التعليم العالي عشان نعمل مشروع إسمه أكاديميات الألعاب – الرياضة مش تمضية أوقات فراغ والا رفاهية – الرياضة هي حق ودا اللي جاء لنا وقلنا إن الدستور الجديد يجب أن ينص في مادة من مواده أن تكفل الدولة حق المواطن في ممارسة الرياضة – طيب يعمل الرياضة إزَّاي ومافيش أماكن للممارسة ولا في المدرسة ولا في وده اللي إحنا حاولنا نتيحه من خلال الملاعب المفتوحة من خلال السادات – الصالات المغطاه - في القري والنجوع وفي التجمعات السكانية – الموضوع الخاص بمراكز التنمية الرياضية عارفين اسعار الأندية – الأندية الكبيرة التي أسعارها كبيرة في الإشتراكات ديه عددها لا يتجاوز ال 15 نادي علي مستوي الجمهورية من 1200 نادي ولكن المنشآت لما تبقي موجودة صلاة اللياقة البدنية لما نبقي بنتكلم علي تأهيل كوادر بتعمل في هذا المجال فكان موضوع مبادرات الألعاب للأطفال من 8 الي 14 سنة وافق المجلس القومي للشباب ودا كان حاجة جميلة جداً علي إستخدام 600 مركز شباب علي مستوي الجمهورية لتنفيذ المبادرات للأولادنا بالإضافة الي وزير التربية والتعليم وافق علي كل المدارس اللي فيها بنية أساسية رياضية أن يتم فيها عمل الأكاديميات
هالة أبو علم : إيه المقصود بأكاديمية ؟
د/ عماد البناني : يعني بنتكلم علي مجموعات من الأولاد والبنات في سن من 8 الي 14 سنة بيلعبوا لعبة من الألعاب الهوكي الطايرة السلة اليد التايكوندوا الكراتيه كل الألعاب الرياضية اللي ممكن تكون متاح إستخدامها ماعدا كرة القدم – يعني مش حيكون في هذه المبادرة كرة القدم إنما الألعام المساعدة للتراس للخماسي لسلاح الشيش أو الهوكي فهو ده اللي إحنا كنا بنقول عليه أكاديميات فيه أماكن تسمح بده بالإضافة الي تطوير النبية الأساسية ده مهم جداً عشان ننفذ
هالة أبو علم : طيب دكتورعماد في الحقيقة في الخارج فيه الفكر التسويقي يعني ما عندهمش أي أحداث رياضية أو أيفنتات رياضية أو بطولات عالمية دون أن يكون هناك تسويق رياضي ودون أن يكون هناك فائدة إقتصادية تُدِر علي الدولة عائد ؟
د/ عماد البناني : أو ترفع علي كاهل الدولة اللي بتدفعه للدعم
هالة أبو علم : آه يعني شوف حضرتك مثلاً اولمبيات بتتعمل في لندن مثلاً أو الأولمبيات اللي بتتعمل قبل كده في الصين – طبعا الدولة بتصرف مصاريف باهظة ولكن في نفس الوقت بتقدر إن هي ..........
د/ عماد البناني : بتعمل عائدات
هالة أبو علم : بالظبط كده من خلال الترويج التسويق وكده وبالتالي الفكر التسويقي والإقتصادي أعتقد إنه لابد أن يقترن بالفكر الرياضي حتي تكون المسألة مربحة ما هو مش كل حاجة الدولة حتقعد تدفع ؟
د/ عماد البناني : القانون الحالي اللي بيحكم الرياضة بيقول إن كل هيئة موجودة في مصر سواء كانت أندية أو إتحادات هيئة أهلية لا تهدف الي الربح فالفكر التسيوقي أو تعظيم دور الإستثمار في المجال الرياضي مقصور بإستخدام القانون الحالي 77 لسنة 75 قانون قديم قوي ويمكن ده كان أحد المداخل الرئيسية للقانون الجديد اللي إحنا عايزين ندخله لمجلس الشعب إن شاء الله في دورته ويمكن ده بيكون أحد البنود الأساسية للإستثمار في مجال الرياضة – الترويج في مجال الرياضة – الرعاية في مجال الرياضة – حنعمل حاجتين مهمين حضرتك ذكرتيهم إن إحنا نرفع عن كاهل الدولة عبء كبير جداً في دعم البطولة الرياضية أو المنظومة الرياضية ونوجهه للمادة اللي حتبقي في الدستور إن شاء الله حق المواطن في الممارسة – المنشآت البنية الأساسية الرياضية وجود أماكن للممارسة داخل المدارس – داخل الجامعات – داخل مراكز الشباب وداخل الأندية والملاعب المفتوحة أو الصلاة المغطاه
هالة أبو علم : طيب إحنا معانا علي التليفون الأستاذ زغلول صيام الناقد الرياضي أهلاً بك
أ/ زغلول صيام : أهلا وسهلاً يا فندم
هالة أبو علم : أهلاً بحضرتك يا فندم
أ/ زغلول صيام : ومساء الخير للدكتور عماد
د/ عماد البناني : أهلا وسهلاً يافندم
هالة أبو علم : أولاً أنا قبل ما أسأل حضرتك وعندي سؤال خاص بالإعلام الرياضي أنا حأسيب حضرتك تسأل الدكتور عماد
أ/ زغلول صيام : أنا كنت عايزأسأل الدكتور عماد في مسألة قانون الرياضة الجديد – قانون الرياضة الجديد – وأنا متابع المجلس القومي للرياضة منذ فترة طويلة وأنا مشروع القانون من أيام الدكتور علي الدين هلال وجيه بعديه الأستاذ أنس الفقي وجيه بعديه الدكتور البلتاجي وجيه بعديه المهندس حسن ثأر كل هؤلاء تحدثوا عن قانون الرياضة الجديد ولم يظهر للنور ومازلنا نتعامل مع القانون 75 لسنة 77 قانون مر عليه أكثر من قرابة دخلنا علي حاجة وثلاثين سنة وطبعا الرياضة تطورت ووصلت الي حد الإحتراف وبقة موضوع تسويقية ما بقتش موضوع هواية فهل الدكتور عماد متفائل بإن هذا القانون سيظهر الي النور قريباً أم سيظل حبيس الأدراج ويظل رجل الشعب مشغول عنه مع إنه جزء أساسي للرياضة المصرية ؟
د/ عماد البناني : أنا بأشكر طبعا الأستاذ زغلول ويمكن هو قال حاجة جميلة من أول الدكتور علي الدين لغاية قبل المهندس حسن ثأر كان قانون رعاية النشئ والشباب والرياضة ( بنتكلم عن قانون الشباب والرياضة ) وعند الفصل بعد المجلسين الشباب والرياضة إحنا بنتكلم علي قانون الرياضة ( وليس قانون الهيئات الرياضية ) قانون يهتم بموضوع الرياضة فيما يختص بالمجلس وكل الهيئات العاملة في مصر سواء كانت حكومية أو أهلية عايز أطمن حضرتك يا استاذ صيام إن رئيس الوزراء في بيان الحكومة سمي قانون الرياضة من ضمن مجموعة القوانين التي ستدخل في مجلس الشعب اللي بيتم في الفترة حالياً إجتماعات متلاحقة مع اللجنة الأولمبية المصرية – الإتحادات الرياضية الولمبية – الإتحادات الرياضية الغير أولمبية – اللجنة الباروأولمبية أو اللجنة المختصة بالرياضات ذوي الإحتياجات الخاصة وفي خلال المدة اللي إحنا فيها دلوقت بيتم التعامل مع الأندية في إجتماعات متلاحقة لكل الرؤي حول هذا القانون وظهرت لنا عديد من الأطروحات اللي ممكن جداً تبقي مثمرة لإن القانون حيقعد فترات كبيرة جداً وإحنا عايزين القانون لما يطلع يجنبنا إن إحنا نصدر لوائح تعوض بعض النقص في القانون فبيبقي الفكر شامل ويمكن اللجنة الأولمبية المصرية سيادة اللواء محمود أحمد علي واللواء الفولي حيبعتوا لنا كل ما يرد من الإتحادات الأولمبية فيما يختص برؤاهم حول القانون بعد المناقشات التي ناقشناها نجد أهل المصري ونادي الزمالك وكانوا حريصين لولا سفر النادي الأهلي فأجلنا الإجتماع معاه ولكن نادي الزمالك كان موجود مع 32 نادي ويمكن من الكلمة ديه بأقول شايفين أعمدة الرياضة المصرية هي الأندية ديه الأهلي الزمالك عاوزين آرائهم وكان فيه مكالمة مع الكابتن حسن حمدي إن شاء الله بعد عودة الفرفة بالسلامة حيكون فيه مجلس إدارة لأعمال تخص العقوبات في النادي الأهلي ثم حيبقي فيه جلسة مع مجموعة ثانية من الأندية يبقي عملنا مجموعة من الأندية ومعاهم نادي الزمالك ومجموعة ثانية ومعاهم النادي الأهلي لإن الفكر كله لا يجب أن يتجمع فيما يتعلق بالقانون لتعامله مع هذه الأيام
هالة أبو علم : أستاذ زغلوم صيام أظن
أ/ زغلول صيام : أنا بس فيه جزئية عايزأستفسرمنها من الدكتورعماد إيه الضمانات الموجودة عند الدكتور عماد بالنسبة لي إن الرياضة مش حترجع تاني للشباب وإن الدكتورالجنزوري لما تولي الحكومة الموجودة حالياً كان قال في أول بيانه إن حيبقي فيه وزيرللشباب ثم عاد مرة أخري ولقي عملية الفصل حتحتاج فترة طويلة فتراجع عن الفكرة فإيه الضمانات الموجودة عند الدكتور عماد إنها لم ترجع تاني الرياضة للشباب ويبقوا الإثنين مع بعض
د/ عماد البناني : السؤال ده وجيه جداً هو ملف الرياضة والشباب مر بتغيرات كثيرة جداً أكثر من 10 تغيرات منذ سنة 54 حتي 2005 لما إنفصلوا الشباب وحده والرياضة وحدها كلٌ في مجلس قومي لما بنتكلم علي منظومة الرياضة لها زمتها المالية ولها أطرها ولها مؤسساتها والشباب كذلك ولكن هم جناحان أعتقد يا أستاذ زغلول التنسيق والتعاون الكامل ما بين المجلس القومي للشباب من جانب والمجلس القومي للرياضة من جانب آخر وإندماجهم مع بعض فيما يتعلق بأنشطة المجلسين ممكن جداً يكون أحد الضمانات كرد فعل أمام المجتمع فيما يختص بمجال الشباب أو مجال الرياضة كلٌ بخدِّم علي الآخر شأنهم شأن تعاملهم مع هيئات أخري " التربية والتعليم وزارة الصحة وزارة التعليم العالي المؤسسة العسكرية فيما يتعلق بالرياضة مؤسسة الشرطة فيما يتعلق بالرياضة رياضة الشركات هذه التعاملات مع جهاتٍ عديدة ديه ممكن تكون أحد الضمانات – لما بنتكلم علي ذمة مالية واحدة لكل مجلس قومي ومؤسسة في كل مجلس قومي ديه ممكن جداً تكون أحد هذه الضمانات بالإضافة الي ما فيش غضاضة أبداً يبقي فيه وزير وتحت مسؤوليته المجلسين عندنا تجربه في إيطاليا وفي فرنسا وزيرالتعليم والثقافة الرياضة الشباب وحقيبة وزارية واحدة – عندنا كان لسه بيزور مصر من الإمارات العربية المتحدة وزير الثقافة والشباب والرياضة – لما بنتكلم هناك عديد جداً من الأفكار ممكن
هالة أبو علم : المسألة ديه طالما من الممكن تنظيمها وتنسيقها فمش حتبقي فيه مشكلة سواء كانوا مجلسين أو تحت مظلة وزارة واحدة نعم أستاذ زغلول إسمح لي أنا أسألك دلوقت عن الإعلام الرياضي والي أي مدي تري إن الإعلام الرياضي مسؤول مسؤولية كبيرة عما يحدث من إنفلات في المجال الرياضي ؟
أ/ زغلول صيام : بأتفق معاكِ يا استاذة هالة الأعلام كان له دور ودول مؤثرجداً في الأحداث اللي حدثت في بورسعيد ولا نعفي أنفسنا من هذا ولا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال اللي أنا شايفه إن الإعلام وعلي وجه الخصوص القنوات الفضائية لابد أن يكون هناك لها حساب وان تقول أن الدولة تراجع هذه القنوات فن ما يثار علي شريط البارنيوز في هذه القنوات بيدفع المتعصبين والوسائل المتشنجة لإرتكاب مثل هذه الأفعال التي حدثت في بورسعيد فأنا شايف إن الإعلام
هالة أبو علم : أستاذ زغلول أنا بأحترم وجهة نظرك ودا اللي إحنا كلنا بنقوله لكن في ظل سيطرة رأس المال وفي ظل سيطرة الهدف الإقتصادي أو التجاري أو الربح علي هذه القنوات طيب إزاي حنقدر نخليها تعدِّل من مسارها ؟
أ/ زغلول صيام : نحن لدينا القنوات وفيه وزارة أكيد مسؤولة عن هذه القنوات وكان لنا تجارب سابقة موجوده ممكن إيقاف برامج ولابد بوجود لجنة المجتمع يسميها أو الجهة الرقابية تسميها لم نقل رقابة علي البرامج ولكن هذه اللجنة تكون مهمتها رقابة المعايير الأخلاقية مش أي قناة تطلع وتبث اللي إحنا شوفناه تبث الفتنة بين فئات الشعب فلابد أن يكون هناك لجنة لهاصلاحيات إن هي ممكن تدي جزاءات لبعض البرامج ممكن إيقاف يوم يومين إسبوع علي حسب لو قدرنا نصل الي هذه المعادلة أعتقد إن الإعلام ممكن ينصلح حاله ويكون له دور مؤثر في الرياضة المصرية في الفترة القادمة
هالة أبوعلم : أشكرك جزيل الشكر الأستاذ زغلول صيام الناقد الرياضي
د/ عماد البناني : ممكن أقول حاجة
هالة أبوعلم : آه أتفضل طبعاً يافندم
د/ عماد البناني : هو أنا بأحترم جداً رأي الأستاذ زغلول ولكن أنا بأقول إن الفيصل هنا هو المشاهد ولما نرجع لقياسات الرأي العام فيما يختص بمشاهدة البرامج حنلاقي إن الناس رجعت لبرامجنا – لتليفزيونَّا رجعت للبرامج الجادة والبرامج اللي بتبعد جداً عن هذا التشويش لإن كله أصبح مفهوم في الوقت الحالي دا يمكن روابط المشجعين ابتدوا يهاجموا مثل هذه القنوات فأنا بأحترم جداً رأي الأستاذ زغلول بس حأقول له خلي الأمر في أيدينا بلاش نقفل قناة بلاش نبطل صوت ولكن تجاهله قد يكون أكثر من أيقافه أو صده لإن ده حيبقي له تأثير أكثر لإن المشاهد هو المستهدف والمشاهد عندما يريد الأصلح والأفضل فمن الممكن جداً كل اللي بيحيد عن هذا الميثاق الشرفي الإعلامي إنه يرجع لجد الصواب
هالة أبوعلم : يعني إحنا في أمَسْ الحاجة لميثاق الشرف الإعلامي فعلاً يعني دكتورعماد أنا حآخد حضرتك وحنروح علي الإتحادات الرياضية عايزة أقول لحضرتك إن دائما فيه هناك إتهام بالفساد داخل الإتحادات الرياضية ملف من الملفات المهمة الشائكة أيضاً أعتقد إنها موجودة علي مكتبك مسألة تعديل مسار هذه الإتحادات أيضاً وتقيتها من الشوائب أعتقد إنها من المفترض أنها ستأخذ من حضرتك حيز كبير من الإهتمام
د/ عماد البناني : خلال الثلاث شهور وحوالي عشرة أيام يمكن أقل حوالي ثلاث شهور و6 أيام من التكليف تم أعمال أو حاجة تم تعيين وكيل الوزارة للرقابة والمعايير – هذا المنصب كان موجود ولكنه مضخم بثقل أعباء وكان بيتولاه أحد السادة الزملاء وكان من الضغط عليه كان لم يعمل دوره بالقدر الكافي وتم تعيينه رئيس إدارة مركزية وتم تصنيف الإتحادات وإفراد وقت لكل إتحاد لرؤية أعمال التفتفيش المالي والإداري عليه وبالتالي أسفرت هذه العمليات تحويل أربع إتحادات الي النيابة العامة وهذا أثَّر
هالة أبوعلم : أنا آسفة لقطع كلامك بس هل تعتقد إن الضعف التي شوب عمل الإتحادات الرياضية أو الفساد هل هو فساد مالي فقط ؟
د/ عماد البناني : والله أنا مش عايز أقول لا ضعف ولا فساد ولكنه الحياد عن جادة الصواب – المفروض يتم العمل بطريقة معينة طبقاً للضوابط واللوائح نحو القوانين ولكن يتم غض الطرف عنها والعمل بطريقة أخري فده بتوقع المسؤولين عن ذلك الأمر الي الخروج عن النص في الآداء فلما بنتكلم ونقول تحويله للنيابة ده بيتم بعد عديد من الإجراءات أولاً عمل ملاحظات علي الإتحاد في موضوع من الموضوعات ثم إيصالها للإتحاد للرد عليها بيرد أو لا يرد أو يتلافاها ودا يبقي حسن نية ويتلافي الملاحظات وإنتهي الأمر وعند الإصرار علي هذه الملاحظات تتحول الي مخالفات وتحول الي جهة التحقيق ممكن تتم عن طريق المجلس القومي للرياضة ( الإدارة المركزية للرقابة والمعايير) وممكن تتم عن طريق الجهاز المركزي للمحاسبات وممكن تتم من المجلس النيابي من خلال طلبات الإحاطة أو تحويلها الي إتهامات وهناك جهات عديدة للرقابة فبيتم عمل شئون هذه الرقابة علي الإتحادات في الوقت الحالي وبالتالي باقي الإتحادات قالوا لأ الموضوعى جد إحنا لازم نتلافي ملاحظاتنا بسرعة يمكن قلة كثيراً بعض الملاحظات التي تكون علي الإتحادات ولكن فيه لسه مجموعة من الإتحادات
هالة أبو علم : أكيد مسألة الرقابة والمتابعة بتبقي مهمة عشان التعديل المسار دائماً ؟
د/ عماد البناني : دا حتي داخل المجلس القومي للرياضة – الكمال لله وحده – كان فيه بعض الملفات تم تحويلها بالكامل الي النيابة العامة فيما يختص ببعض الشكاوي وبعض ما بين الإدارات وبين العاملين اللي كانوا سابقين في المجلس فيما يختص المنشآت تم تحويل الملف بالكامل للنائب العام للتحقيق فيه ووضع كل الأمورفي نصابها من خلال هذه التحقيقات
هالة أبوعلم : حضرتك في الأول قلت لي إنه حضرتك شايف أو نفسك تعمل إنه ما تبقاش كرة القدم هي الرياضة الوحيدة اللي بتحوز علي الإهتمام الكبيرمن جانب الجمهور والناس في مصر وإن حضرتك عايز تاخد بإيد الرياضات الأخري الرياضة أوالإتحاد الناجح اللي حضرتك شايف إنه بيحقق إنجازات كويسة جداً وإنك عايز تأخذ هذا الإتحاد من يده وتضعه أمام الناس وتقول هذا إتحاد مثالي وهذه لعبة مثالية وهي لعبة تحقق إنجازات علي المستوي العربي والمحلي والدولي وحضرتك عايز تظهره للناس بحيث إنك ستتطلع ليس هذا الإتحاد وحده أو هذه الرياضة وحدها أو اللعبة ديه وحدها ولكن ده حيكون في المقدمة وبتليه اللعبة الفلانية وبعدين اللعبة الفلانية
د/ عماد البناني : أعتقد إن إحنا ممكن جداً نحقق طفرة في عديد من الرياضات وممكن جداً لو إهتمينا برياضة النشئ وإنتقاؤهم علي مستوي الإتحادات كلها في مبادرات الألعاب اللي كنا بنتكلم عليها حيبقي قاعدة الهرم الرياضي متسعة ويبتدي يطلع بنا الهرم الي القمة وتبقي قمة بها عديد – وعندنا مثل أولمبيات لندن يعني حتشكل البعثة حوالي 75 لاعب ولاعبة يعني تعدادنا السكاني حوالي 86 – لما نتكلم إن مشاركتنا في لندن حتبقي أقل من واحد في المليون – مصر أعتقد
هالة أبو علم : إيه أهم اللعبات اللي داخله الأولمبيات ؟
د/ عماد البناني : المصارعة والتايكندوا والملاكمة
هالة أبو علم : ديه ألعاب فردية ؟
د/ عماد البناني : ديه ألعاب فردية وهي ديه اللي بيبقي عليها – والسباحة فريده عثمان – مش عايز أنسي حاجة إنما المنتخب الأولمبي لكرة القدم حيبقي موجود في أولمبيات لندن إن شاء الله بالإضافة الي منتخب الكوتوا سهم حيبقي موجود إتأهل الإسبوع الماضي في إفريقيا ولسه قدامنا ناس بيتأهلوا حتي شهر 6 إنما بنتكلم نرجع للموضوع بتاع الإتحادات اللي إحنا عايزين ناخد بإيديها أعتقد الألعاب الفردية من جانب
هالة أبو علم : آه بس إيه اللعبة يعني التنس والا الإسكواش والا الهاند بول ؟
د/ عماد البناني : يعني أنا بأتمني يعني رياضات كثيرة يعني عندنا الإسكواش مثلاً هي لعبة غير اولمبية ولكن هي تجلي تماماً في مستويات البطولة ولنا فيها سمعة طيبة جداً إنما علي الرياضات الأولمبية دائما يبقي الفيصل والجماهيروالنقاد مستنيين تحقيق ميداليات في لندن وإحنا حنقق قد إيه وأنا زيهم
هالة أبو علم : أمتي حنلاقي أبطال زي كرم جابر كده ؟
د/ عماد البناني : إن شاء الله أتمني ده طبعاً زي كل المصريين إنما إزَّاي ده يطلع من غير ما أكون ممهد القاعدة الكبيرة للمنشآت والقاعدة الكبيرة للممارسة – كرم جابر بالفطرة طلع من إسكندرية وإتمرن في مركز شباب أو ساحة ثم دخل في مشروع البطل الأولمبي وتم رعايته كل هذا النهج
هالة أبو علم : طيب إحنا عايزين نعمل كده يا دكتورعماد......
د/ عماد البناني : وهو ده اللي أنا بأتمناه في الفترة اللي جايه بس بنبتدي
هالة أبو علم : أه يعنى عايزين أسماء علي المستوي العالمي يعني مصر مش قليلة في الحقيقة
د/ عماد البناني : بالظبط
هالة أبو علم : ومن أوائل الدول اللي شاركت في الإولمبياد وأعتقد إن إحنا بقى .؟
د/ عماد البناني : أعتقد الألعاب الفردية هي ديه اللي حضرتك بتسألي عليها بالإضافة الي أننا كان عندنا مستويات عالية جداً في الهاند بول في سنين كثيرة وكان مستويات عالية جداً في الباسك بول أو كرة الطايرة وكرة السلة – إحنا بنتكلم علي منظومة في الرياضة ممكن جداً بتؤازر بعضها مش حتطلع حاجة لوحدها وإحنا مش حنرضي أبداً لعبه من 46 لعبة أولومبية وغير أولمبية موجودين في مصربالإضافة الي رياضات المعاقين
هالة أبوعلم : واضح إن حضرتك محتاج مساعدة بمعني إن مش حتقدر والمجلس القومي للرياضة مش حيقدر لوحده ينهض بهذه المنظومة الراياضية ويتبني هذه المواهب الرياضية التي تنتشر علي كافة أرض مصر أو في محافظات مصر المختلفة وبالتالي أعتقد إنك إنت محتاج نوع من أنواع التشجيع من جانب رجال الأعمال – الشركات اللي بتتبني برضه وتدخل معكم تعمل تمويل ورعاية للمواهب هل ده محطوط في الخطة مثلاً ؟
د/ عماد البناني : ده موجود وموضوع في الحسبان لكن نحن نتكلم علي مشروعات قومية بتتم في المحافظات لألعاب عديدة بنتكلم علي رعاية فائقة في المؤسسة العسكرية الرياضية لألعاب عديدة ودا بتدينا برضه دعم لما بنتكلم علي الرياضة في قطاع البترول أو الرياضة في قطاع الشرطة دا بيدينا دعم للعدد – اللجنة الأولمبية المصرية بتمكينها من آداء دورها – الإتحادات الرياضية المصرية بتمكينهم من آداء دورهم بيكون داعم رئيسي لهذه الحركة أنا ما بأتكلمش الرياضة ليس المجلس القومي أو رئيس لأ بالعكس إحنا مؤسسة والمؤسسة تعمل مع عديد من المؤسسات وعمرنا ما حنتعامل فرادا وعمرنا ما حنتعامل إن إحنا فوقي فوق هيئات
هالة أبوعلم : حتي الحكومة بكامل هيئتها مش ممكن إن هي حتعمل حاجة بدون مساعدة من الجماهير – يعني لما بنقول مثلاً الأمن يرجع هل حيرجع لوحده والا بمساعدة برضه الجماهير الناس لازم تساعد وتساهم فيه
د/ عماد البناني : دا اللي إحنا قلناه مش عايزين نضع علي كاهل الأمن كل شيئ إحنا شايفين دلوقت مجابهتهم لعديد من خفافيش الظلام الموجود في كل المحافظات اللي هم بيعملوا أعمال إجرامية حيلتفتوا للجانب دا المهم جداً اللي بيروع عن مواطنيه والا حيلتفتوا إن هم يؤمنوا مباراة أو يؤمنوا حدث رياضي – الحدث الرياضي يجب أن يؤمن نفسه ويجب أن نعطي المثل والقدوة لإن الرياضة مش محل صراع ولا حلبة صراع أبداً
هالة أبو علم : طيب دكتورعماد معانا الأستاذ حسن خلف ألله الناقد الرياضي في جريدة الأهرام اهلاً بخضرتك يا أستاذ حسن
أ/ حسن خلف ألله : أهلاً بحضرتك ومساء الخير يا دكتور
د/ عماد البناني : مساء الخير يا استاذ حسن أهلاً وسهلاً بحضرتك
هالة أبو علم : أنا مش حأسأل حضرتك وحسيبك تسأل الدكتور عماد
أ/ حسن خلف ألله : والله أن مشفق علي الدكتورعماد لإن هو جيه في وقت أنا شايف إن هو وقت غلط بالنسبة له في إدارة المجلس المصري والظروف دفعت به في وقت صعب جداً وقت كان ممكن لو الظروف أحسن كان ممكن إن هو يكون الآداء بالنسبة للمجلس القومي أكثر إثابة للرياضة المصرية وكان ممكن تكون الصورة أكثر وضوحاً في أمور كثيرة – كان ممكن نشوف بصمات للدكتور عماد لكن للأسف هو الظروف اللي دفعت به في هذا التوقيت ظروف صعبة جداً – فيه جالة جدلية طبعاً بالنسبة لقراراته بالنسبة للتصرفات وإحنا طبعا عايشين في البلد كلها في حالة جدلية وبالتالي
هالة أبو علم : بس مش شايف يا أستاذ حسن إن منظومة الرياضة إذا شلنا منها حدث بورسعيد – يعني لو طرحناه جانباً أنا شايفه إن المشهد الرياضي هو أقل المشاهد جدلياً يعني مش زي ما هو موجود مثلاً في التموين أو في الأمن أو في الإقتصاد أو في المالية فيه ملفات أخري أشد جدلية وأشد خطورة يعني بغض النظر بس عن حادث بورسعيد هو اللي كان حادث جلل – يعني هو هز مصر كلها وهز العالم كله في الحقيقة يعني ؟
د/ عماد البناني : أستاذ حسن قال حاجة مهمة جداً ولكن المواقف بتصنع المؤسسات – الموقف اللي إحنا موجودين فيه كان فيه عديد من الآراء بتتكلم يجب أن يتم التدخل الحكومي ويتم – بصورة عنترية – أبداً الموضوعات ما بتتمش بده الموضوعات بتتم لازم نعمل حساب كبير جداً للأسس والقواعد لإن إحنا بلدا وبتتعامل مع مؤسسات خارجية في مجال الرياضة لجنة أولمبية دولية وإتحادات دولية للألعاب – بنتكلم إن إحنا عندنا بعثة بتبقي موجودة في شهر 8 في لندن الناس كلها أبص لها بعثة جابة من بلد فيها ثورة – ثورى ناجحة وأنا مصمم إنها ثورة ناجحة ما لهاش أي تداعيات تعمل لنا تقهقر للخلف أستاذ حسن أنا بأشكرحضرتك إنما إيدينا في أيدين بعض
أ/ حسن خلف ألله : أنا بس حأقول حاجة يا دكتورعشان بس ما يكنش كلامنا كله كلم إنشائي وكلام نخرج منه في الاخر بجملة مفيدة لبمعني للأصف إن فيه – الأستاذه بتسأل وبتتكلم في الجدلية لأ فيه جدلية كبيرة في الرياضة – مزايدات من السياسيين والمسؤولين ونواب مجلس الشعب والمسؤولين في الأندية ما هو كل ده تسبب في كل ما يحدث الآن – الرياضة بقالنا من بعد الثورة ما بنتكلمش في الرياضة ولا بنتكمل في الكورة ولا حانجه لإن إحنا كل كلامنا في مشاكل وصعاب ومأساة بتحصل هنا وحكايات بتحصل هناك – المفروض إن إحنا كنا نتكلم دلوقت 0 الدكتور عماد يتكلم في قانون الرياضة الجديد وأحوال البعثة بتاعتنا ما حدش عارف حاجة فيه ضبابية وعدم الشفافية والوضوح
هالة أبو علم : بس الدكتورعماد دلوقت يا استاذ حسن لسه كان بيتكلم إنهم كانوا شغَّالين لإعداد هذا القانون يعني آه إحنا مش حاسين إنه شغَّالين لكن هم شغالين بالفعل .
د/ عماد البناني : دا مش الإعداد بس دا الإنتهاء
هالة أبو علم : الإنتهاء كمان ؟
أ/ حسن خلف ألله : الإعداد شيئ والإنتهاء شيئ وتعريف الجماهير الرياضية بما يحدث شيئ ثاني
هالة أبو علم : دا علي فكرة مسؤولية الإعلام الرياضي اللي إنتوا بتمثلوه في الصحافة
أ/ حسن خلف ألله : ما هو ده اللي أنا بأتكلم فيه – ما هو إحنا مفيش فرصة ولا نفس إن الناس تتكلم في القانون الجديد إيه – الإعلام جة تنويرية في المقام الأول والموفروض إنه يقدم (ليس لازم تكون أحداث ساخنة لأ) فيه جانب تنويري مهم جداً إنه يعَّرف الناس زي ما إحنا دلوقت لما نرجع نتكلم عن الدستور لازم الناس تعرف الدستور ده حيبقي فيه إيه ومواده إيه قبل الإستفتاء عليه نفس الحكاية ما حدث عارف عموما أنا مش عاير حأطيل عليكم لكن أنا بس كنت عايز أتمني من الدكتور عماد إنه يفعَّل دور القانون بشكل كبير في الفترة المقبلة عشان الرياضة مش حتمش بدون قانون – لو فيه قانون في الرياضة بيحكم كل شيئ ما كناش عايشين المأساة اللي إحنا عايشينها دلوقت – ومن المفترض يكون فيه تعاون مع الداخلية بشكل أوسع وأكبر ما تكونش المسألة مسألة تهدئة وأمر بس لإجتماعات وتصريحات في الإعلام لأ عايزي فعل بجد وعايزين الرياضة تعود بجد ما ينفعش المأساة اللي إحنا عايشين فيها أتمني إن ربنا يوفقوا في المجلس القومي وهي مهمة شاقة وصعبة ونتمني زي ما حضرتك قلت المواقف تصنع الرجال وإحنا منتظرين رجل رشيد في المجلس القومي للرياضة
هالة أبو علم : شكراً أستاذ حسن خلف الله الناقد الرياضي في جريدة الأهرام هل ممكن إنشاء شرطة ملاعب متخصصة ؟
د/ عماد البناني : يمكن دا برضه حيكون أحد الطرح اللي تم إرسالة لوزارة الداخلية ليتم دراسته في وزارة الداخلية وبنتكلم علي يعين إيه شرطة متخصصة هل هي تابعة لوزارة الداخلية وتتكلم علي المشروعات أو الأنشطة الرياضية فقط ما تشتغلش حاجة ثانية والا يبقي شركات أمن والا الأندية نفسها هي اللي بتأمن هذه الماتشات ويبقي عدد قليل جداً من رجال الشرطة كل هذا الطرح بيتم دراسته بس الجهة المختصة وزارة الداخلية وإحنا بنتعاون معاها لما نتكلم علي مثل وقدوة محتاجين نعمل ده وحصل لما ناشدنا روابط المشجعين عقب بعض الأحداث الخاصة بالشماريخ في بداية تم البُعد تماماً عن الملاعب اللي كان بيتم فيها المباريات بدون جمهور وكان الخوف إنه يحصل تداعيات خارج أسوارتلك الملاعب نتمني إن الفترة القريبة اللي جاية إن إحنا كلنا حاسين بوطنا وكلنا حاسين بالهم ده وبأقوله للأستاذ حسن هو مش كلام إنشا هو عمل ما كان الأفكار والطموحات كانت كلام إنشا إحنا بنعمل في القانون وعلي صعيد آخربنعمل في توسيع قاعدة النشئ وعلي صعيد آخر بنتعاول مع لجنة الشباب في مجلس الشعب والقانون الجديد إن شاء الله يري النور وده هدفنا
هالة أبو علم : قدامه قد إيه يا فندم ؟
د/ عماد البناني : إحنا في نهاية شهر ابريل حيكون – القانون مش بيُعمل من جديد القانون بيتم
هالة أبو علم : تعديله ؟
د/ عماد البناني : بيتم إتخاذ بعض الرؤي فيما هو من مستجدات يعني في بند عند تجريم شغب الملاعب – تجريم وتغليظ العقوبات وتم أخذ رأي وزارة العدل فيه عشان يبقي باب من الأبواب المهمة جداً – تجريم تعاطي المنشطات – بنتكل عن الإستثمارات في مجال الرياضة – بنتكلم علي التأمين علي الجماهير من خلال تذكرة المباراة عشان يبقي حريص إنه يخش المباراة بتذكرة حاجات كثيرة قوي
هالة أبو علم : دكتورعماد إنت راضي عن اللي عملته لغاية دلوقت في الكام يوم اللي قعدتهم ؟
د/ عماد البناني : أنا عمر ما رضيت وتم الإستقرار إن ده أحسن حاجة في حياتي العملية كلها
هالة أبو علم : مش ندمان إن إنت قبلت هذا المنصب
د/ عماد البناني : دا مش خيار دا تكليف وانا سعيد بهذا التكليف وإن شاء الله بعون ربنا اللي عمره ما خزلني أنا وزمايلي إن إحنا نعمل حاجة كويسة
هالة أبو علم : بإذن لله دكتورعماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة أنا بأشكر حضرتك علي تلبيتك لدعوة برنامجنا وبنتمني لحضرتك أن تقدر تحقق كل آمالك وأحلامك بالنسبة للمجال الرياضي – وكلنا نأمل كل الخير لمجال الرياضة لإنه معناه إن الرياضة بتهتم بشبابنا وبنشئنا اللي هم أمل المستقبل إن شاء الله – وإن شاء اللي نستضيل حضرتك مرة ثانية ويكون طلع قانون الرياضة ونناقشه ويكون معانا حضرتك وإنجازاتك بإذن الله أشكرك شكرا جزيلا.
د/ عماد البناني : إن شاء الله
هالة أبو علم : مشاهدينا الكرام نتوجه بالشكر للدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة وأشكركم علي حسن المتابعة نلتقي غداً مع فريق جديد لبرنامج إتجاهات وأشكرك والي اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.