فسخ نادى سموحه تعاقده مع بشير التابعى مدافع الفريق بعد أن تأزمت الأمور بين اللاعب وناديه إثر رفض مسئولو الأخير تعديل عقد التابعى الأمر الذى أغضبه لاسيما أنه سبق وحصل على وعد بترضيته مادياً وفقاً لتعبيره . كان بشير التابعى قد شن هجوماً عنيفاً على عاطف حنفي المشرف على الفريق واتهمه بأنه وراء توتر العلاقة مع النادي أدت إلى إنهاء العلاقة التعاقدية مع اللاعب رغم أن عقده يمتد لموسمين مقبلين . وتنازل التابعي عن كل مستحقاته المالية ووقع إقراراً بعدم أحقيته في المطالبة بأى مبالغ مالية في الوقت الذى طالب اللاعب إدارة النادي والجهاز الفني بعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية تسيء له . إلى ذلك تقدم سموحه بطلب رسمي لإدارة نادى الإتحاد السكندري بشأن الحصول على خدمات محمد المرسى الذى دخل فى خلاف مع الدكتور عفت السادات رئيس نادي الإتحاد بعد أن رفض الأخير صرف جزء من مستحقات المرسى المالية إثر ضائقة مالية يمر بها اللاعب . وعلى الفور طلب المرسى الرحيل عن الإتحاد السكندري الأمر الذى رحب به السادات ووعده بالموافقة على الاستغناء عنه في حال ورود أى عرض للنادي بشأن شرائه . وقد عرض سموحه مبلغ مليون ونصف المليون جنيه لانتقال محمد المرسى لصفوف الفريق لمدة ثلاثة مواسم .