دافع لاعبو الأهلي عن قرارهم بالمشاركة في مباراة إنبي بكأس السوبر في بيان رسمي، مؤكدين أنها جاءت بدافع الخوف على كيان النادي، وليس احتقار أسر شهداء بورسعيد، وذلك في محاولة لتقليل الفجوة الكبيرة بين اللاعبين والجماهير خلال الفترة الأخيرة، والتي دفعت رابطة الألتراس لاقتحام مقر النادي أكثر من مرة، لتنهال على اللاعبين بالسباب. وبرر اللاعبون موقفهم من السوبر في أربع اتجاهات، الأول يتلخص في التشديد على احترم وتقدير مشاعر أهالي الشهداء في البحث عن حقهم الذي يعتبر جزءًا أصيلاً من حقنا نحن أيضًا. أما السبب الثاني، فإن خوض المباراة جاء بدافع الخوف على كيان الأهلي من توقيع أي عقوبات، وكذلك السعي للفوز بكأس البطولة لإهدائه لأرواح الشهداء، مثلما ينافس الفريق بقوة على لقب دوري أبطال أفريقيا، وإهدائها لأرواح الشهداء الطاهرة. ثالثًا، لم ولن نقصد أبدا إهانة أسر وأهالي الشهداء في أي موقف، بل نود دائمًا أن نخبرهم بأننا سنظل أوفياء لهم ولم نقصد احتقارهم بلعب المباراة، بل نقدر حقهم في الحضور من أجل احتجاجهم ولكننا فسرنا سبب لعبنا حفاظا على الكيان. رابعًا، حق الشهداء من أول وأهم اهتماماتنا التي لازلنا نبحث عنها ونعمل من أجلها، لذلك نحن ماضون مع أهالي الشهداء في كافة مطالبهم، بل ولازلنا عند قرارنا بالوقوف معهم تجاه أي موقف أو أزمة لا قدر الله سيتعرضون لها. وفى النهاية، على الجميع أن يعلم أن النادي الأهلي هو الكيان الذي يجمعنا مع جمهورنا العريض، وهو الذي من أجله سنتحمل الصعاب التي ستواجهنا، ومن أجله سنقدم كل ما نملك من أجل رفعة اسمه ولوائه. وختم لاعبو الأهلي البيان ممهورًا بتوقيعهم. رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته..