تخطط شركة المراكبى للصلب إلى زيادة حجم مبيعاتها وحصتها السوقية فى 2016 بدعم من التوسعات الجديدة، التى تنفذها المجموعة والمشروعات الضخمة التى تنتظر قطاع العقارات، وفقا لرئيس مجلس إدارة الشركة حسن المراكبى. وأشار المراكبى إلى أن شركته تستهدف وصول حجم مبيعات الشركة إلى مليار جنيه بنهاية العام الحالى مقارنة ب850 مليون جنيه العام الماضى، ما يمثل زيادة قدرها 17.6%، وذلك عن طريق الاستفادة من زيادة طاقتها الإنتاجية ومصنعها الجديد الذى ستفتتحه الشهر الحالى، إضافة إلى زيادة الطلب المتوقع على حديد التسليح مع زيادة عدد مشروعات البنية التحتية والاقبال الكبير من قبل المستثمرين الاجانب والعرب على الاستثمار فى قطاع العقارات، حيث تشير التقارير إلى أن استهلاك مصر من الحديد سيرتفع إلى 12.5 مليون طن خلال الفترة المقبلة. وأضاف المراكبى فى تصريحات ل«مال وأعمال» أن الضوابط الجديدة التى وضعها المركزى الخاصة بالدولار وفرض رسوم على الحديد المستورد، ستكون أحد العوامل المساعدة على تحقيق الشركة لمستهدفاتها. وساهم الدولار فى الفترة الأخيرة فى تكبد مصانع الحديد خسائر فادحة بسبب عدم قدرة المصانع ومنها المراكبى على استيراد احتياجاتها من المواد الخام. وأوضح المراكبى أن حل ازمة الدولار وتشغيل المصنع بكامل طاقته الإنتاجية وبدء عمل مصنع بيليت جديد سيمكنان الشركة من زيادة معدلات البيع والتصدير. ومن المقرر أن تفتح الشركة مصنع بيليت جديد بطاقة إنتاجية 350 ألف طن بليت سنوية وباستثمارات 800 مليون جنيه بالسادس من أكتوبر خلال الشهر الحالى، وسيتم توجيه 80% لإنتاج المصنع والباقى للسوق، كما تشرع الشركة فى تجديد فرن صهر بتكلفة 30 مليون جنيه، وذلك فى اطار خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع الدرفة من 250 ألف طن إلى 350 ألف طن سنويا. وستوفر التوسعات الجديدة نحو 1000 فرصة عمل جديدة ليصل إجمالى حجم العمالة فى مجموعة المراكبى إلى 2000 عامل. وتأسست شركة المراكبى عام 2006، على مساحة 60 ألف متر، وتمتلك مصنعين، أحدهما للبيئة والآخر لحديد التسليح، وتقدر الطاقة الإنتاجية لشركة المراكبى بنحو 500 ألف طن حديد سنويا.
