هو أحدث الوجوه الجديدة فى المنتخب.. أثبت نفسه فى ناديه، واستطاع أن يحجز مكانه منذ الموسم الماضى أساسيا فى قائمة الهدافين.. هو فى الأصل ابن نادى طنطا قبل أن ينتقل إلى بتروجيت ويساهم فى حصول ناديه الجديد على المركز الثالث فى الدورى.. فاوضته العديد من الأندية لكن بتروجيت رفض التخلى عنه.. وفى أرض استاد القاهرة أثناء تدريب المنتخب كان ل«الشروق» هذا الحوار مع القاطرة البشرية سيد حمدى فى أول ظهور له مع المنتخب الوطنى. أولا.. صف لنا إحساسك بعد اختيارك للانضمام للمنتخب الوطنى؟ شعرت بسعادة كبيرة عندما تلقيت مكالمة الجهاز الفنى لى لإبلاغى بهذا الخبر، والحمد لله على انضمامى، لأنه شرف لأى لاعب أن ينضم للمنتخب، ولكن أتمنى أن أكون متواجدا طول الوقت، وألا أكون مجرد لاعب انضم ولم يستطع أن يثبت نفسه، وأن يكون لى دور مؤثر فى المنتخب فى الفترة القادمة. وما تقييمك لمباراتك الأولى مع المنتخب أمام غينيا؟ أرى أننى استطعت إقناع الجهاز الفنى والجماهير بقدراتى وهذه مجرد بداية، فطموحاتى كبيرة مع المنتخب خلال السنوات المقبلة مع تزايد خبراتى التى اكتسبها من أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب واللاعبين الكبار فى الفريق. هل ترى أن انضمامك إلى المنتخب تأخر؟ بداية هو توفيق من عند الله، ورؤية جهاز فنى أحترمها تماما والجهاز الفنى اختارنى فى هذا التوقيت، وأنا تحت أمر المنتخب فى أى وقت، وبالفعل فخر لأى لاعب أن يمثل منتخب بلده. هل فاوضك أى ناد بعد المستوى الجيد الذى قدمته مع بتروجيت ووجودك فى المنتخب؟ مازلنا فى بداية الموسم ومباراة الاتحاد كانت أول مباراة فى الدورى، ومازال الوقت مبكرا لذلك. ولكن الموسم الماضى أيضا كنت تقدم مستوى جيدا، كما أنك كنت هداف بتروجيت؟ بالفعل فاوضنى الزمالك الموسم الماضى ولكن إدارة بتروجيت رفضت التفريط فى أى لاعب من لاعبيها الأساسيين، حفاظا على قوة الفريق وترابطه. هل ترى أن سيد حمدى يستطيع أن ينافس الأسماء اللامعة فى هجوم المنتخب؟ هجوم المنتخب به أحمد حسام ميدو وعمرو ذكى ومحمد زيدان وعماد متعب عندما يعود من الإصابة، وكلهم نجوم كبار لعبت فى أفضل الدوريات وقدمت مستويات كبيرة، بالإضافة إلى المهاجمين المتميزين من الدورى المصرى، ولكننى أستطيع أن أقول لك إنى أنتظر الفرصة إذا جاءت لى فلن أفرط فيها بسهولة مع احترامى للجميع، وأنا قادر على ذلك، وسأحاول أن أثبت نفسى وأثبت أننى أستحق أن انضم إلى المنتخب. هل تفضل الانضمام إلى أحد الدوريات الخليجية أم تفضل البقاء فى بتروجيت؟ يتبقى فى عقدى مع بتروجيت موسمان، وأفضل أن يكون الانتقال على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، لأننى سأحصل على فرصة الاحتكاك الخارجى وماديا سيكون جيدا، ولكننى لا أفضل البقاء طويلا فى الدوريات العربية، فطموحى أكبر من اللعب فى الخليج. وكيف ترى فرصة مصر فى الوصول إلى نهائيات كأس العالم؟ مازال الأمل موجودا، وحكاية أن الفرصة صعبة أم سهلة فهذا أمر يتحدد بأيدينا نحن فى المباراتين القادمتين اللتين سنلعبهما خارج أرضنا أمام رواندا وزامبيا، وإذا فقدنا أى نقطة سيصبح الأمل معدوما. هل ترى أن بتروجيت قادر على المنافسة على درع الدورى هذا الموسم؟ أن ينافس بتروجيت شىء من الممكن حدوثه، أما الفوز ببطولة دورى أو كأس فمسألة صعبة جدا على عكس ما يرى الناس، خاصة الدورى يصبح صعبا علينا، خاصة فى الدور الثانى لأن كل الفرق تلعب بهدف الحصول على أى نقطة، فبالتالى تصبح المباريات كلها مباريات كئوس وأبطال الدورى مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى لديهم مقومات خاصة تساعدهم على الوصول إلى منصة التتويج مثل اللاعبين الجيدين والإعلام والجمهور الذى يساندهم كما لديهم صف ثان جيد. ما الذى ينقص بتروجيت ليصبح مثل هذه الفرق؟ بتروجيت يملك لاعبين جيدين جدا ولكنهم لا يملكون خبرة المباريات النهائية أو روح البطولة إلا فى بعض اللاعبين وهذا النوع من اللاعبين موجود فى الأهلى لأنهم لعبوا العديد من النهائيات سواء مع الأهلى أو مع المنتخب، كما أننا نفتقد إلى مساندة الإعلام الذى يتعامل معنا بالقطعة، فيساندنا عندما نصبح فى مستوى جيد ولكن عندما يهبط مستوانا ينقلب علينا. عند انتهاء عقدك مع ناديك.. ما النادى الذى تتمنى اللعب له؟ ليست لدى ميول محددة فى هذا الاتجاه، فأنا لاعب كرة لا أريد القول إن المادة هى التى تحكمنى، ولكن مستقبلى هو الذى يحكمنى، وسأبحث عن الأنسب لى من الناحية النفسية والمادية، وسأوافق على العرض سواء كان من الأهلى أو الزمالك.