قررت محكمة أمن الدولة طوارئ الإفراج عن المواطن المصرى من أصل بريطانى حازم دوواد، والذى اعتقلته أجهزة الأمن بمطار القاهرة فى 21 مارس الماضى، وأحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية، التى عرفت إعلاميا بتفجيرات الحسين. وكان ممدوح إسماعيل محامى المتهم قد تقدم بتظلم على قرار اعتقال موكله إلى المحكمة نهاية يونيو الماضى، صدر على إثره حكم بإلغاء قرار الاعتقال فى 20 من يوليو، ثم صدر قرار بالإفراج عنه فى جلسة أمس الأول الخميس. وقال إسماعيل ل«الشروق»: «إن وزارة الداخلية تجاهلت قرار المحكمة الأول، وجددت اعتقال موكلى، وأتمنى أن تحترم الوازرة هذه المرة أحكام القضاء وتنفذ حكم المحكمة». وكان داوود قد اعتقل فور وصوله القاهرة فى 21 مارس الماضى، وانقطعت أخباره، ونفت أجهزة الأمن علمها بمكانه، حتى كشفت الداخلية النقاب، عمن وصفتهم بمنفذى تفجيرات الحسين، ومنهم حازم داوود. إلا أن نيابة أمن الدولة العليا لم توجه لهم اتهامات فى هذه الواقعة. وينبئ قرار المحكمة باقتراب إغلاق ملف المتهمين فى قضية تفجيرات الحسين، حيث لم تلتفت المحكمة إلى اتهامات أمن الدولة، بحسب المحامى.