«جي دبليو تي» تفوز بمناقصة الترويج لمصر

• الشركة ستتولى الترويج السياحي لمصر في 27 سوق سياحي لمدة 3 سنوات مقابل 68 مليون دولار
فازت شركة «جي دبليو تي»، بمناقصة الحملة الدعائية لمصر في الأسواق الخارجية لمدة ثلاث سنوات، وفقا لما أعلنته هيئة تنشيط السياحة، اليوم الخميس، وبموجب المناقصة، ستتولى الشركة الترويج لمصر في 27 سوقا سياحية، مقابل 68 مليون دولار.
كانت «جى دبليو تى» هي الشركة التي كانت تتولى هذه المهمة قبل ثورة 25 يناير.
وجاء هذا الإعلان بعد الانتهاء من تقييم العروض واختيار الأفضل من الناحية الفنية والمالية.
وعلمت «الشروق»، أن "خالد رامي وزير السياحة سيعقد مؤتمرا صحفيا، مساء الأحد المقبل، للإعلان عن تفاصيل الحملة".
وقال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، إن "تقييم العروض تم من خلال لجنة مكونة من 12 عضوا، منهم مسؤولون في وزارة السياحة، وهيئة التنشيط، ورؤساء الغرف السياحية".
كانت 7 شركات فقط تقدمت بعروض فنية للمنافسة على المناقصة من أصل 17 شركة سحبت كراسات الشروط، وتم فتح العروض الفنية يومي 29 و30 من الشهر الحالي، للبت في العروض الفنية المقدمة من الشركات المتنافسة على الفوز بمناقصة الترويج لمصر سياحيا.
ومن ضمن الشركات التي تقدمت للمناقصة «دى بى» التي يمتلك رجل الأعمال طارق نور توكيلها في مصر.
ووفقا لتصريحات سابقة لخالد رامي وزير السياحة، بحثت الوزارة مع هيئة الرقابة الإدارية، البنود التي تم وضعها بكراسة شروط المناقصة تجنبا لأي أخطاء قانونية.
وأوضح رامي، أن "إجمالي تكلفة الحملة خلال السنوات الثلاث سيصل 120 مليون دولار أي 40 مليون دولار سنويا".
كانت وزارة السياحة بدأت في إجراءات طرح المناقصة في مارس الماضي، وتأمل في أن يساهم التعاقد مع الشركة في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.
وستوجه 25% من التكلفة التسويقية المسندة للحملة للترويج إلى منتج السياحة الثقافية، بحسب وزير السياحة.
وبلغ عدد السائحين الذين استقبلتهم مصر العام الماضي 9.9 مليون سائح، وتستهدف مصر الوصول إلى 20 مليون سائح في 2020.
أفادت بيانات الحكومة، بأن "عائدات السياحة تسهم بنحو 11.3% من الناتج المحلى الإجمالي، وبنسبة 14.4 %من إيرادات مصر من العملات الأجنبية".