ارتفعت إيرادات قناة السويس فى شهر يوليو بنسبة ٪10 لتصل إلى 382.9 مليون دولار، بينما تراجعت الإيرادات على أساس سنوى (بالمقارنة مع يوليو 2008)، بنحو ٪22، وفقا لبيانات هيئة القناة. «هناك تحسن واضح ومستمر فى إيرادات القناة منذ مارس، فيما يعد مؤشرا قويا على تحسن حركة التجارة العالمية»، طبقا لتحليل ريهام الدسوقى، كبير محللى بنك الاستثمار بلتون، التى أشارت إلى أن «نسبة الزيادة الشهرية فى يوليو جاءت مرتفعة جدا مقارنة بارتفاع الشهر السابق عليه، لأن يونيو من الشهور التى تشهد فى العادة انخفاضا فى الإيراد لأسباب موسمية». وكانت نسبة الزيادة الشهرية فى يونيو قد بلغت ٪1.6. وتتوقع الدسوقى أن تصل إيرادات القناة إلى 4.8 مليار دولار، أو أكثر بنهاية السنة المالية الحالية 2009/2010، إلا أنها رهنت ذلك بعاملين، هما حدوث تحسن ونمو قوى فى الاقتصادين الأمريكى والأوروبى، وهو ما سينعكس بدوره على حركة التجارة العالمية. ويتمثل العامل الثانى فى قيام الهيئة برفع رسوم العبور. كان إجمالى عائدات القناة قد وصل إلى 4.74 مليار دولار خلال السنة المالية 2008/2009، وهو ما يمثل نسبة ٪2.4 من الناتج المحلى الإجمالى، مسجلة بذلك ثانى أكبر إيراد فى تاريخها.