نبه رئيس ديوان الوقف السني، الشيخ عبد اللطيف الهميم إلى أن هناك هجمة كبيرة على الإسلام تحاول تشويه سمعته والنيل منه، وقال: إن الإرهاب والتطرف لا يمكن القضاء عليه بالحل الأمني فقط، بل بمواجهة فكرية مدروسة بطريقة دقيقة. ولفت إلى أن الهجمة الشرسة للإرهاب لا تستهدف مكونا عراقيا بعينة وإنما تستهدف كافة المكونات في العراق والمنطقة والعالم، لأن الإرهاب ظاهرة عالمية وليس محصورا في المجتمعات العربية والإسلامية. وأعرب الهميم- خلال زيارته لأربيل ولقائه وزير الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان العراق كمال مسلم، الأربعاء، عن تطلعه إلى تعاون أكبر مع الإقليم في كافة المجالات ومنها فتح فرع لكلية "الإمام الأعظم" في كردستان من أجل ترسيخ الفكر الوسطي. ونوه إلى وجود برامج عمل مشتركة بين ديوان الوقف السني وإقليم كردستان وقال: إننا نعمل على إيجاد حلول بين حكومة الإقليم وحكومة المركز في بغداد من أجل تجاوز كل الأزمات، بوصف ذلك جزءا من الدين والتدين والشعور بالمواطنة. وأعرب رئيس ديوان الوقف السني عن الشكر لحكومة وشعب كردستان على الجهد الكبير الذي يبذلوه من خلال استقبال ورعاية النازحين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم من أجل إيوائهم. من جانبه، رحب الوزير الكردي كمال مسلم بزيارة رئيس الديوان الوقف السني، وقال: إن "الجماعات الإرهابية أساءت إلى الإسلام وإن الإقليم قدم الكثير من التضحيات في مواجه الإرهاب، ويجب التعاون من أجل إيقاف هذا النوع من التطرف والإرهاب.
