تقدم طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق مع نجلي الرئيس الأسبق محمد مرسي، أسامة واحمد، لارتكابهما جرائم: «سب وإهانة رئيس الدولة والسلطة القضائية، والتحريض على القضاة وأعضاء النيابة العامة». وجاء في البلاغ الذي حمل رقم «2252 لسنة 2015»، أنه "بتاريخ أمس السبت هاجم أسامة مرسي العياط، في مداخلة هاتفية على قناة الشرق المشبوهة، القضاء المصري ووصفه ب«الفاسد الإرهابي»، عقب صدور قرارا من محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق والده إلى المفتي، لابداء الرأي الشرعي في إعدامه بقضية اقتحام السجون". وأوضح البلاغ، أن "المداخلة تضمنت كلمات تحرض على الوقوف ضد الجيش والشرطة والشعب وقيادتهما، وسبًا لمؤسسات الدولة؛ وكذلك التحريض على ممارسة أعمال عنف وترويع للمواطنين". واضاف البلاغ، أن أحمد محمد مرسي، المقدم ضده البلاغ، نشر تدوينه تحت عنوان «مسرحية القضاء المصرى بدأت دعوتكم لوالدى المظلوم الله يفرج عنه» بالإضافة إلى تدوينتين آخرتين قال في أحدهما «القضاء المصرى فاسد وإرهابي ويجب تطيره». وتابع البلاغ، أنه أثناء قيام المقدم ضدهم البلاغ بالتحريض ضد القضاء المصري ومؤسسات الدولة، وقع حادث استشهاد ثلاثة من قضاة مصر بالعريش، نتيجة لتحريض المقدم ضدهم البلاغ على القضاء المصرى ورجاله، في محاولة منهم لإعطاء الضوء الأخضر للجماعات الإرهابية المتطرفة لتنفيذ عمليات اغتيالات للقضاة المصريين وأعضاء النيابة العامة"، بحسب البلاغ. وأوضح الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر في بلاغه للنائب العام، أن "المقدم ضدهما البلاغ قاما بارتكاب جرائم: «إهانة رئيس الدولة، إهانة السلطة القضائية، التحريض على السلطة القضائية ورجال القضاء والنيابة العامة، التحريض على قلب نظام الحكم في مصر، محاولة زعزعة الاستقرار الداخلي وتقليب الرأي العام» وهى الجرائم الموثمة جميعا بنصوص قانون العقوبات". ووطالب البلاغ، النائب العام، بإصدار أمر فوري وعاجل بضبط وإحضار المقدم ضدهما البلاغ لإرتكابهم الجرائم سالفة الذكر ومنعهما من السفر.