قالت مؤسسة الأزهر في بيان لها، إنها نجحت في إتمام المصالحة الوطنية بأفريقيا الوسطي. وأضاف الأزهر، أنه بتكليف من «الطيب»، شارك وفد من الأزهر في إتمام مصالحة بين الأطراف المتنازعة في أفريقيا الوسطي، وألقى الدكتور محمد جميعة، منسق بيت العائلة المصري، كلمة في الجلسة الختامية لمؤتمر المصالحة الوطنية المنعقد في مدينة "بانجي" عاصمة أفريقيا الوسطى، تحدث فيها عن دور الأزهر في تحقيق السلام وحرصه على المشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية في أفريقيا الوسطى. ووجهت كاترين سامبا بانزا، رئيسة دولة أفريقيا الوسطى، الشكر لوفد الأزهر أمام الجميع باللغة العربية وليس الفرنسية وهي فى فرح شديد قائلة ومكررة "شكرًا شكرًا شكرًا للأزهر" بحسب البيان . وأوصت بنقل شكرها وتقديرها لشيخ الأزهر على النصائح التي وجهها لها في أثناء زيارتها لمقر مشيخة الأزهر بمصر وعلى تلبية دعوتها لمشاركة الأزهر فى المصالحة الوطنية. وكان برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى قد اختتم المؤتمر بحضور رئيسة الدولة، ورئيس الوزراء محمد كامون، ورئيس البرلمان، وممثلين عن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأممالمتحدة والوحدة الأفريقية، وكذلك إمام الجالية المسلمة بأفريقيا الوسطى عمر كوبيني، ونيافة القس جيدوني زبالاينجا، رئيس الأساقفة الكاثوليك، وعدد كبير من القيادات الدينية والشعبية.