نجحت جهود وفد الأزهر الشريف في المساهمة في اتمام المصالحة الوطنية بإفريقيا الوسطى بتوقيع اتفاق بين الأطراف المتنازعة وكانت جهوده محل تقدير من رئيسة إفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا. أوضح د. محمد جميعة، رئيس الوفد المكلف من شيخ الأزهر بالمشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في مدينة بانجي العاصمة أنه ألقى، كلمة في الجلسة الختامية للمؤتمر ، تحدث فيها عن دور الأزهر في تحقيق السلام وحرصه على المشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية في أفريقيا الوسطى، وكانت كلمته محل تقدير وترحيب من الجميع . وقامت السيدة كاترين سامبا بانزا، رئيسة دولة أفريقيا الوسطى، بالتصفيق للكلمة وتقديم الشكر لوفد الأزهر أمام الجميع باللغة العربية وليس الفرنسية وهي فى فرح شديد قائلة ومكررة :"شكرًا شكرًا شكرًا للأزهر" ،وقد أوصت بنقل شكرها الكبير وتقديرها العظيم لفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على النصائح التي وجهها لها في أثناء زيارتها لمقر مشيخة الأزهر بمصر وعلى تلبية دعوتها لمشاركة الأزهر فى المصالحة الوطنية. وكان برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى الإثنين، يومًا تاريخيًا؛ حيث اختتم مؤتمر المصالحة الوطنية أعماله بحضور رئيسة الدولة، ورئيس الوزراء محمد كامون، ورئيس البرلمان، والوزراء، والسفراء، وممثلين عن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأممالمتحدة والوحدة الأفريقية، وكذلك إمام الجالية المسلمة بأفريقيا الوسطى عمر كوبيني، و القس جيدوني زبالاينجا، رئيس الأساقفة الكاثوليك، وعدد كبير من القيادات الدينية والشعبية. وتم الاتفاق على عدد من النقاط الرئيسة، من أهمها: نزع جميع الأسلحة من كل الأطراف وجمعها فى ست مناطق بأفريقيا الوسطى ثم دمج من يصلح من الميليشات في الجيش الوطني طبقًا لضوابط معينة، وبناء جميع دور العبادة من مساجد وكنائس (حيث يذكر أن عدد المساجد التي هدمت في المعارك تقدر بأكثر من 95 مسجد تقام فيه الجمعة فضلًا عن مساجد أهلية كثيرة، وعدد الكناس التي هدمت قاربت 63 كنيسة)،و سيادة العدل الكامل في جميع أنحاء أفريقيا الوسطى،و ضمان تطبيق القانون على الناس كافة دون تفرقة أو تمييز،و تقرير حق المواطنة باعتبار المسلم مواطنا له كامل الحقوق وعليه جميع الواجبات (وليس أجنبيًا كما كان يعاني من قبل هذه المصالحة)، إعادة النظر في الاتفاقيات الدولية التي عقدت مع أفريقيا الوسطى ،و حق المسلمين في إجازاتهم الرسمية في الأعياد السنوية (حيث يذكر أن المسلمين كانوا يعملون جبرًا حتى في أعيادهم السنوية "عيد الفطر وعيد الأضحي")،و عدم تدخل السلطة السياسية في أي شأن من الشئون الدينية أو القضاء،و تكوين جيش قوي يكون ولاؤه للوطن دون غيره،و نشر ثقافة السلام بين أبناء أفريقيا الوسطى. نجحت جهود وفد الأزهر الشريف في المساهمة في اتمام المصالحة الوطنية بإفريقيا الوسطى بتوقيع اتفاق بين الأطراف المتنازعة وكانت جهوده محل تقدير من رئيسة إفريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا. أوضح د. محمد جميعة، رئيس الوفد المكلف من شيخ الأزهر بالمشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في مدينة بانجي العاصمة أنه ألقى، كلمة في الجلسة الختامية للمؤتمر ، تحدث فيها عن دور الأزهر في تحقيق السلام وحرصه على المشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية في أفريقيا الوسطى، وكانت كلمته محل تقدير وترحيب من الجميع . وقامت السيدة كاترين سامبا بانزا، رئيسة دولة أفريقيا الوسطى، بالتصفيق للكلمة وتقديم الشكر لوفد الأزهر أمام الجميع باللغة العربية وليس الفرنسية وهي فى فرح شديد قائلة ومكررة :"شكرًا شكرًا شكرًا للأزهر" ،وقد أوصت بنقل شكرها الكبير وتقديرها العظيم لفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على النصائح التي وجهها لها في أثناء زيارتها لمقر مشيخة الأزهر بمصر وعلى تلبية دعوتها لمشاركة الأزهر فى المصالحة الوطنية. وكان برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى الإثنين، يومًا تاريخيًا؛ حيث اختتم مؤتمر المصالحة الوطنية أعماله بحضور رئيسة الدولة، ورئيس الوزراء محمد كامون، ورئيس البرلمان، والوزراء، والسفراء، وممثلين عن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأممالمتحدة والوحدة الأفريقية، وكذلك إمام الجالية المسلمة بأفريقيا الوسطى عمر كوبيني، و القس جيدوني زبالاينجا، رئيس الأساقفة الكاثوليك، وعدد كبير من القيادات الدينية والشعبية. وتم الاتفاق على عدد من النقاط الرئيسة، من أهمها: نزع جميع الأسلحة من كل الأطراف وجمعها فى ست مناطق بأفريقيا الوسطى ثم دمج من يصلح من الميليشات في الجيش الوطني طبقًا لضوابط معينة، وبناء جميع دور العبادة من مساجد وكنائس (حيث يذكر أن عدد المساجد التي هدمت في المعارك تقدر بأكثر من 95 مسجد تقام فيه الجمعة فضلًا عن مساجد أهلية كثيرة، وعدد الكناس التي هدمت قاربت 63 كنيسة)،و سيادة العدل الكامل في جميع أنحاء أفريقيا الوسطى،و ضمان تطبيق القانون على الناس كافة دون تفرقة أو تمييز،و تقرير حق المواطنة باعتبار المسلم مواطنا له كامل الحقوق وعليه جميع الواجبات (وليس أجنبيًا كما كان يعاني من قبل هذه المصالحة)، إعادة النظر في الاتفاقيات الدولية التي عقدت مع أفريقيا الوسطى ،و حق المسلمين في إجازاتهم الرسمية في الأعياد السنوية (حيث يذكر أن المسلمين كانوا يعملون جبرًا حتى في أعيادهم السنوية "عيد الفطر وعيد الأضحي")،و عدم تدخل السلطة السياسية في أي شأن من الشئون الدينية أو القضاء،و تكوين جيش قوي يكون ولاؤه للوطن دون غيره،و نشر ثقافة السلام بين أبناء أفريقيا الوسطى.