- طارق الزمر: تصعيد خطير ليس له مبرر ألقت أجهزة الأمن بقنا بالتعاون مع جهاز الامن الوطنى القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية أثناء وجوده فى مسجد الرحمة بمدينة العمال مع عدد من أعضاء الجماعة. وكان اللواء عادل أيوب مدير أمن قنا، تلقى إخطارا من جهاز الأمن الوطنى يفيد بوصول عصام دربالة إلى محافظة قنا لحضور اجتماع مجلس شورى الجماعة الاسلامية، وعقب انتهاء الاجتماع ألقى أحد الدروس بمسجد الرحمة بمدينة العمال وتم القبض عليه وآخرين والتحفظ عليهم. وفى أول رد فعل للجماعة الإسلامية، قال محمد ياسين، القيادى بالجماعة: إن «قوات الأمن الوطنى احتجزت الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى قنا مساء أمس»، مطالبا بالإفراج الفورى عنه. وروى ياسين تفاصيل القبض على دربالة ل«الشروق» بقوله إنه كان فى طريقه بالسيارة مع اثنين من أعضاء الجماعة فى قنا بعد اجتماع عقده معهما من أجل مناقشة كيفية مواجهة أفكار تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب«داعش»، وأوقف الأمن السيارة وسألوا عليه بالاسم مما يعنى أن القبض عليه متعمدا وليس عشوائيا، مضيفا أنهم عادوا بعد ذلك وقبضوا على السائق بدعوى الاستعلام منه على تفاصيل، وهاجموا فى نفس الوقت الشقة التى كانوا يجتمعون فيها واستولوا على الكمبيوتر الخاص بدربالة». وأشار إلى أنه منذ «اعتقال دربالة لم يعرض على النيابة ولا يعلمون مكان احتجازه، مؤكدا نحن نرفض القبض على دربالة وندعو للإفراج الفورى عنه، خاصة أنه دائما ما يتحرك بسلمية ويدعو للسلمية، ولم يدع للعنف أبدا». من جهته، قال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والقيادى بالجماعة الإسلامية والهارب خارج مصر عبر صفحته على موقع فيس بوك «اعتقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية تصعيد خطير، ليس له مبرر، خاصة أنه من أهم دعاة السلمية».