قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبدالقوي، بقبول الطعن المقدم من الضابط بقطاع أمن الدولة سابقا، أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي، على الحكم الصادر ضده بالسجن 15 عامًا، لاتهامه بتعذيب الشاب سيد بلال، حتى الموت، لإجباره على الاعتراف بارتكاب تفجير أحداث كنيسة القديسين، المتورط فيها الضابط نفسه وآخرين، وأمرت بإعادة محاكمته من جديد امام دائرة جنايات جديدة. كانت النيابة العامة أسندت للمتهم تدبير تفجيرات كنيسة القديسين، قبيل ثورة 25 يناير، والقبض على سيد بلال، لإجباره على الاعتراف، واحتجازه وتعذيبه حتى الموت، وقضت محكمة جنايات الإسكندرية في وقت سابق بمعاقبة الضابط بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامه بتعذيب متهم حتى الموت.