قال الشيخ إبراهيم رضا، عالم أزهري، إن الفتاوى التي أطلقت مؤخرًا حول ممارسة الجنس قبل الزواج وخلع الحجاب لا يُسأل فيها إلا كل من تخصص في علم الفتوى ولديه القدرة على أن يستنبط حكم الله من فوق سبع سماوات. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "أون تي في"، الجمعة، أن أهل التخصص هم المرجعية الدينية، ولا يصح أن تُترك الساحة لكل من هب ودب لإطلاق فتاوى تؤدي إلى ظلمات لا يعلم مداها إلا الله، على حد قوله. وكانت دار الإفتاء، قد أعلنت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ردًا على القضايا المثارة حاليًا، بأن الحجاب فُرض على كل مسلمة مكلفة، وأن الزنى حرام شرعًا، وأن تجديد الخطاب الدينى ليس معناه حذف الدين وثوابته. وقالت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، إن التجديد يكون من أهل العلم المتخصصين، مضيفة أن هناك فرقا بين الدين والتدين، وأن الدين علم له أهله وعلماؤه ولكن التدين عام لكل مسلم.