فى نداء وجهه نحو 10 آلاف من طلاب مرحلة الثانوية العامة المصريين المغتربين بدولة السعودية، إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى، بسبب الظلم الذى تعرضه له من قبل الحكومة المصرية فى تحديد المقاعد فى الجامعات المصرية والذى رفض دخول التحاق عدد كبير منهم، على الرغم من أنهم رفعوا نسبة مقاعد الوافدين إلى 10%و هى ضعف نسبة عدد مقاعد المغتربين فى البلاد العربية بأكملها، مما يهدد بضياع مستقبلهم. وجاء فى نص الرسالة نحن لم نحصل على نسبتنا الكاملة من المقاعد فى الجامعات التى حددت من قبل الحكومة المصرية والأصعب من هذا هو ظهور نتائج تنسيقنا بعد بداية الدراسة وبعد مماطلة وتأجيل وفى النهاية رفضوا دخولنا الجامعات رغم حصولنا على مجموع يؤهلنا لدخولها، وسلبوا حقنا فى أن نبدأ الدراسة فى الموعد المحدد كبقية الطلاب ولم يرحموا غربتنا والظلم والاضطهاد الذى نتعرض له. وأكد الطلاب، أنهم لديهم 10 مطالب يضعونها على مكتب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى، وتتمثل فى زيادة نسبة المقاعد للشهادة السعودية إلى 5% وتثبيتها على ذلك بما أن الجالية السعودية تعتبر من اكبر الجاليات المصرية على مستوى العالم وضمان حصول المتفوقين بنسب عالية على مقاعد لهم فى كليات القمة أسوة بزملائهم داخل مصر، مؤكدين أن يكون تنسيق الشهادة السعودية متوازيا فى نفس توقيت المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية المصرية طبقا لوعود الدكتور أحمد فرحات، رئيس مكتب التنسيق وقطاع التعليم السابق. وأوضح الطلاب، أن فصل تنسيق شهادة المعادلة عن تنسيق السات، والبدء المبكر فى التسجيل الإلكترونى لطلاب مصر فى الخارج على موقع التنسيق بمجرد ظهور نتيجة الثانوية فى الدول العربية فى شهر يونيو لكى يتوافر قاعدة بيانات مبكرة للمصريين فى الخارج تعطى فكرة لمسئولى التنسيق فى مصر عن أعداد الراغبين فى الالتحاق بالجامعات المصرية مبكرا قبل تنسيق مصر، وبذلك يسهل عليهم تحديد عدد المقاعد التى ستخصص لنا مبكرا. وأشار الطلاب، إلى أن الإعلان المبكر عن الأعداد التى ستتاح للشهادات المعادلة حتى يسهل على الطلاب كتابة رغباتهم والحد من ظاهرة استنفاد الرغبات، وكذلك تغيير الجهة المشرفة فنيا على موقع التنسيق نظرا لحدوث مشاكل فنية فى برنامج التنسيق الإلكترونى كل عام، مع إسناد الأشراف على الموقع لجهة متخصصة أكثر دقة من الجهة الحالية . وأضاف الطلاب، أن مطلبهم السابع هو زيادة عدد رغبات التنسيق للشهادات المعادلة لتكون 60 رغبة بدلا من 48 نظرا للطبيعة الخاصة لتنسيق هذه الشهادات التى تشمل كل أقسام الثانوية (رياضة وعلوم) وحتى نتجنب استنفاد الرغبات، والمطلب الثامن وهو الشفافية التامة فى إعلان الأعداد المقبولة أمام الرأى العام ليتأكد الجميع أن كل طالب مغترب قد أخذ حقه. ولفت الطلاب، أن مطلبهم التاسع هو عدم تطبيق التوزيع الإقليمى على الطلاب العائدين وترك حرية اختيار المحافظة التى يرغبون فى الالتحاق بجامعتها حيث إن أولياء أمورهم لا يقيمون معهم لظروف عملهم خارج مصر، أما المطلب العاشر وهو ضرورة الالتزام بظهور نتيجة الشهادات المعادلة مبكرا وقبل بدء الدراسة بالجامعات المصرية بمدة 3 أسابيع على الأقل حتى يتمكن أولياء الأمور من السفر لأعمالهم خارج مصر بعد الاطمئنان على أبنائهم.