حذر رئيس الوزراء الصومالي، الخميس، من أن النزاع في اليمن يشكل تهديدًا للاقتصاد والأمن في بلاده، مشيرًا إلى تدفق للاجئين واحتمال أن تغتنم حركة الشباب المعارك الدائرة هناك. وقال عمر عبد الرشيد علي شارمركي، لفرانس برس خلال زيارة إلى نيروبي، إن "اقتصادنا لا يمكنه أن يتحمل هذا التدفق للاجئين". وبين هؤلاء يمنيون وصوماليون هربوا إلى اليمن من الحرب الأهلية التي بدأت في بلادهم في 1991. وقد اجتاز أكثر من ألفي لاجىء خليج عدن ووصلوا حتى الآن إلى سواحل منطقة أرض الصومال الشمالية ومنطقة بونتلاند للحكم الذاتي (شمال شرق)، كما ذكرت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، التي تتحدث عن إمكان وصول 100 ألف شخص في غضون ستة أشهر. وأضاف رئيس الوزراء "نحتاج إلى المساعدة لإيواء هؤلاء اللاجئين". وأوضح أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استفاد من النزاع لتعزيز مواقعه في اليمن، ما قد يفيد الإسلاميين الصوماليين. وقال رئيس الوزراء، إن "عناصر حركة الشباب ليسوا مشكلة محلية بل إقليمية". وقد ألحقت قوة الاتحاد الإفريقي بحركة الشباب هزيمة عسكرية وطردتها من مقديشو ومن معظم معاقلها منذ أغسطس 2011، لكن ما يزال عناصرها يشنون هجمات في الصومال وفي كينيا المجاورة. وقتل أكثر من 400 شخص في كينيا في هجمات أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنها.