استنكر الإعلامي جابر القرموطي، دعوة إحدى الأساتذة في الأزهر، والتي طالبت بإهدار دم الباحث إسلام بحيري؛ ردًا على أبحاثه في التراث الإسلامي، والتي عارض فيها بعض الأئمة والفتاوى والتفسيرات. وأضاف خلال برنامجه «مانشيت» الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، الأربعاء، أن الفكر يجب أن يواجه بالفكر أيضًا، ولا يصح إطلاق دعاوى القتل وإهدار الدم. وتابع: «بحيري ليس إٍسرائيلي، ولا من الموساد، وأنا لست معه أو ضده، لكن لا يصح إطلاق هذه الدعوة». ووصف فكر الهجوم وإهدار الدم ب«الداعشي»؛ مطالبا الجميع بالهدوء ومواجهة الفكر بمثله. كانت الدكتورة فايزة خاطر ، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر بشأن إهدار دم إسلام بحيري، الباحث في الشؤون الإسلامية؛ لكي يكون عبرة لكل من يتخطى حدود الأدب في الحوار عن الصحابة. وبدوره علق الدكتور توفيق نورالدين، نائب رئيس جامعة الأزهر، قائلا: «هذا الرأي يعبر عن شخص صاحبه، والأزهر لا يهدر دم أحدًا».