تحدث تقرير لموقع والا الإخبارى عن ارتفاع حالات الانتحار فى صفوف جنود الجيش الإسرائيلى فى أعقاب العدوان الأخير فى الصيف الماضى على قطاع غزة، مما أجبر قيادة الجيش على توسيع برنامج عمله لمنع الانتحار. وقال الموقع إن إقدام ثلاثة جنود من لواء النخبة «جفعاتى» على الانتحار بعد عملية الجرف الصامد دفع قيادة الجيش الإسرائيلى إلى الإسراع فى تنفيذ خطة أطلق عليها «قائد الجند والصحة النفسية» من أجل وقف انتشار هذه الظاهرة، وتعميم البرنامج على جميع جنود الجيش. ونقل الموقع، عن مسئول أمنى، قوله، إن قيادة الجيش استنتجت من حادثة جنود جفعاتى أنها جاءت نتيجة للصدمة النفسية، ولذلك فمن الممكن التدخل الفورى فى ميدان القتال من أجل خفض نسب الجنود الذين يعانون من الصدمة، أو الجنود الذين قد يقدمون على الانتحار. فى سياق متصل، فتح الموقع ذاته، تحقيقا، عما سماه يوم الجمعة الأسود فى عملية الجرف الصامد، حين نصبت فصائل المقاومة الفلسطينية كمينا لجنود لواء النخبة داخل أحد المنازل فى مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين. وبحسب التحقيق، ففى مساء يوم الخميس الثلاثين من يوليو، وخلال الأسبوع الأول للاجتياح البرى لقطاع غزة، تلقت وحدة الاستطلاع فى لواء النخبة أمرا بتدمير نفق هجومى فى أرض زراعية بمدينة رفح، وبعد عمليات التمشيط لم يعثر الجنود على مدخل النفق. وكان تقدير قيادة المنطقة الجنوبية أن غارات الطائرات الإسرائيلية أصابت مدخل النفق، لكن معلومات استخباراتية إسرائيلية أفادت بوجود نفق هجومى لحماس فى نفس المنطقة، تمكن خلاله مقاتلو المقاومة من قتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال بعد فتح وابل من الرصاص عليهم.