قرر مجلس إدارة نادى الزمالك التأمين على الثلاثى محمود عبدالرازق «شيكابالا» وأحمد حسام «ميدو» وعمرو زكى من الإصابات أسوة بما هو متبع فى أغلب دول أوروبا. وينتظر مجلس الزمالك وصول أكثر من عرض من شركات التأمين لاختيار أفضلها، وهو ما أكده خالد رفعت مدير التسويق بالنادى الذى سيعود إلى القاهرة خلال يومين لسفره فى مهمة خاصة خارج مصر. وقررت إدارة الزمالك تأجيل التأمين على جميع أفراد الفريق، للانتهاء أولا من التأمين على اللاعبين الثلاثة واستغلاله بالشكل الأمثل. من ناحية أخرى، أكد مصطفى المنيرى طبيب الفريق أن إصابة عمرو زكى فى العضلة الخلفية تجددت فى مباراة إنبى وسيجرى اللاعب أشعة صباح اليوم لمعرفة مدى الإصابة والوقت الذى سيلزمه للعلاج، فى الوقت الذى تعرض فيه الحارس عبدالواحد السيد للإصابة بشد فى عضلة السمانة واضطر للتحامل على نفسه وإكمال الشوط حتى تم استبداله. ويعاود الفريق الكروى الأول تدريباته غدا «الاثنين» بعد راحة يحصل عليها اللاعبون اليوم، حيث أدى اللاعبون الذين شاركوا فى مباراة إنبى مرانا خفيفا فى العاشرة من صباح أمس السبت بملعب حلمى زامورا قبل غلقه لإجراء بعض الإصلاحات به، فيما أدى باقى اللاعبين مرانا قويا تحت إشراف السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للفريق. وأبدى دى كاستال سعادة كبيرة بالفوز الذى حققه الفريق على حساب إنبى أمس الأول بثلاثة أهداف لهدف فى الأسبوع الأول من مباريات الدورى العام، وأشاد بالعرض القوى الذى قدمه اللاعبون وهو ما اعتبره الأفضل منذ توليه تدريب الفريق، ملتمسا العذر للاعبيه بعد انخفاض مستوى اللياقة البدنية فى نصف الساعة الأخيرة من المباراة. وأكد دى كاستال أن فترة الإعداد التى خاضها الفريق فى سويسرا ساهمت فى زيادة الانسجام بين اللاعبين، مؤكدا أن قوة الفريق ستزداد بمشاركة ميدو بجانب الثنائى عبدالرحيم أيو ومارسيل أديكو. وشدد المدرب السويسرى فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب المباراة على أن فريقه لم يصل بعد للمعدل البدنى المطلوب، مؤكدا أن الأداء البدنى للاعبين سيرتفع تدريجيا مع خوض عدد أكبر من المباريات الرسمية، موضحا أن سبب قوة أداء لاعبى إنبى يعود إلى مشاركتهم فى منافسات بطولة الكونفيدرالية الأفريقية. وامتدح دى كاستال طويلا نجمه «شيكابالا»، مؤكدا أنه سيكون أفضل لاعب فى الدورى المصرى هذا الموسم بعد الالتزام الشديد الذى ظهر عليه فى الملعب وأدائه دوريه الدفاعى والهجومى على أكمل وجه، وأشاد أيضا بقدرات الثنائى أحمد عبدالرءوف وحسن مصطفى وسيطرتهما على منطقة المناورات فى وسط الملعب. إلى ذلك، وجه محمود سعد المرب العام للفريق تحذيرا شديد اللهجة للثنائى حازم إمام وأحمد الميرغنى عقب المباراة مباشرة وذلك نظرا للاحتفاظ الزائد بالكرة من جانب الأول، والتهور والاندفاع من جانب الثانى لدرجة حصوله على إنذار خلال الدقائق المعدودة التى شارك فى عقب مشاركته قبل نهاية المبارة، وهدد سعد اللاعبين بالاستبعاد ما لم يلتزما بتعليماته. على صعيد آخر، شهد ملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر مهزلة تنظيمية كبرى قبل وبعد المباراة نتيجة الزحام الشديد حول منفذ بيع التذاكر الوحيد الموجود أمام الاستاد، ما أدى لاعتداء قوات الأمن المركزى على أعداد كبيرة من جماهير الزمالك بالضرب المبرح، فى الوقت الذى تعرض فيه البعض للإغماء نتيجة الزحام الشديد، ولم تجد الجماهير مفرا من الاندفاع بأعداد كبيرة واقتحام الملعب «بالقوة»، ولم تتمكن قوات الأمن من التصدى لهم، ووقعت العديد من الإصابات بين صفوف الجماهير التى لم يتمكن عدد كبير منها من دخول الملعب الذى امتلأ عن آخره بأكثر من ثلاثين ألف متفرج. وتعرض أحمد المحمدى الظهير الأيمن لفريق إنبى للاعتداء من جانب جماهير الزمالك التى كادت تفتك به وتحطم سيارته قبل أن يتدخل زملاؤه لإنقاذه. ولم يتمكن حازم إمام عضو مجلس الإدارة من المغادرة بسيارته عقب المباراة بعد أن التفت حوله الجماهير، فاضطر للنزول للاحتفال معهم بالفوز. فى شأن مختلف، أرسل مجلس إدارة نادى الزمالك برقية تهنئة للمجلس الجديد لإدارة نادى الاتحاد السكندرى برئاسة محمد مصيلحى عقب فوزه وقائمته بالكامل فى الانتخابات الأخيرة.