شيع الآلاف من أهالى محافظة الفيوم، أمس، جثمان شعبان سامى أحمد فرج مجند القوات المسلحة، الذى استشهد فى حادث تفجير مدرعة تابعة للجيش على طريق «العريش الشيخ زويد»، والذى أسفر عن مصرع ضابط و5 جنود، أمس الأول. وشارك فى تشييع جثمان، محمد طلبة، رئيس مركز ومدينة إطسا نيابة عن المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، وردد المشاركون الهتافات المنددة بالإرهاب. وعقب مواراة جثمان الشهيد الثرى، ظل سامى أحمد فرج والد الشهيد جالسا بجوار القبر، مرددا: «حسبى الله ونعم الوكيل». وأصدرت محافظة الفيوم بيانا نعت فيه ببالع الحزن والأسى شهداء الواجب الوطنى من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية البواسل، الذين لقوا حتفهم على يد الإرهاب الغادر، الذى وقع أمس الأول بالعريش، وراح ضحيته أحد أبناء محافظة الفيوم المجند شعبان سامى، مؤكدة أن تلك العمليات الإجرامية لن تنال من الشعب المصرى. كما ودع أهالى مدينة شبين الكومبالمنوفية والقرى المجاورة جثمان الشهيد مصطفى إبراهيم الصيفى (22 سنة)، والذى استشهد فى نفس الحادث إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالحى الغربى بشبين الكوم فى جنازة شعبية وعسكرية مهيبة خرجت من المسجد العباسى بشبين الكوم، تقدمها الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية واللواء أسامة فرج السكرتير العام والعقيد حجازى الشرقاوى المستشار العسكرى لمحافظة المنوفية. وردد المشيعون هتافات: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» «لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله»، وطالب الأهالى بسرعة القصاص من القتلة انتقاما وثأرا لدماء الشهداء والقضاء على الإرهاب الغادر.