قال الدكتور عاطف عبداللطيف عضو جمعية مستثمرى السياحة مرسى علم إنه تم إغلاق 17 قرية سياحية من أصل 72 بالمنطقة الواقعة بين مدينة القصير ومرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، لعدم القدرة على الاستمرار بسبب عدد من المعوقات. وأضاف عبداللطيف فى تصريحات صحفية أن عددا من المعوقات يواجه قطاع السياحة منذ عام 2010 وحتى الآن، منها توقف البنوك عن تمويل المشروعات السياحية بكافة أنواعها، مع زيادة المصاريف المباشرة وغير المباشرة بسبب ارتفاع سعر الوقود 30%. أكد عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن هناك سلبيات عديدة وبيروقراطية تؤثر على نمو الاستثمار السياحى ويمكن حلها بسهولة من خلال حزمة قوانين مهمة خاصة بالاستثمار.. مشيرا إلى أنه من ضمن السلبيات ان هناك عددا كبيرا من المشروعات السياحية بالبحر الأحمر يصل إلى 50 % من المشروعات السياحية القائمة متوقف تماما بسبب إحجام البنوك عن التمويل للسياحة ونحن فى اشد الحاجة إلى التمويل خاصة هذه الأيام من اجل إعادة المنشآت السياحية إلى رونقها حيث لابد من حصر الفنادق والمنشآت السياحية وتعويمها. ودعا الحكومة إلى وقف غرامات تأخير تسديد أقساط أراضى المشروعات السياحية، وكذلك غرامات الضريبة العامة على المبيعات، وهى 5% أسبوعيا بما يعادل 26% سنويا ولمدة أربع سنوات، بداية من 2010 وحتى 2014، وصلت نسبة الغرامات 104% وهى أعلى من أصل الدين نفسه. وأكد عبداللطيف أن انخفاض الإيرادات تراجع بنسبة 55%، بسبب انخفاض اليورو أمام الدولار، خاصة أن 90% من السياحة الوافدة لمصر تأتى من السوق الأوروبية. وانتقد عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم ربط تجديد التراخيص بسداد المديونيات فى تلك الظروف، لأن شركات السياحة العالمية لا تتعاقد مع القرى السياحية غير الحاصلة على ترخيص.