أغلقت 17 قرية سياحية بمنطقة مرسى علم أبوابها لعدم قدرتها على الاستمرار جراء تراجع أعداد السياح، وتوقف البنوك عن تمويل المشروعات السياحية، ووضع حكومة الانقلاب للعديد من المعوقات أمامها. وقال عاطف عبداللطيف -عضو جمعية مستثمري مرسى علم- في بيان صحفي اليوم، إنه تم إغلاق 17 قرية سياحية، من أصل 72 بالمنطقة الواقعة بين مدينة القصير ومرسى علم بمحافظة البحر الأحمر لعدم القدرة على الاستمرار، بسبب عدد من المعوقات. وأشار عبد اللطيف إلى وجود عدد من المعوقات التى تواجه قطاع السياحة، منها توقف البنوك عن تمويل المشروعات السياحية بكافة أنواعها، مع زيادة المصاريف المباشرة وغير المباشرة، بسبب ارتفاع سعر الوقود 30%، داعيا حكومة الانقلاب إلى وقف غرامات تأخير تسديد أقساط الأرض السياحية، وكذلك غرامات الضريبة العامة على المبيعات، وهي 0.5% أسبوعيًا، بما يعادل 26% سنويًا، ولمدة أربع سنوات بداية من 2010 وحتى 2014.
وكشف عن انخفاض الإيرادات، تراجع بنسبة 55% بسبب انخفاض اليورو أمام الدولار، بخاصة أن 90% من السياحة الوافدة لمصر، تأتي من السوق الأوروبي والمتعاقد عليها بعملة اليورو، منتقدا ربط تجديد التراخيص بسداد المديونيات في تلك الظروف، واصفًا ذلك ب"المستحيل بعينه"، إذ أن شركات السياحة العالمية لا تتعاقد مع القرى السياحية غير الحاصلة على ترخيص.