تجددت، أمس، الاشتباكات فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى سوريا، بين مسلحى «داعش»، ومجموعات مسلحة أخرى داخل المخيم، وسط دعوات فلسطينية برفض فكرة التدخل العسكرى لحل أزمة المخيم المتفاقمة منذ 10 أيام. وأفادت مصادر سورية متطابقة، لوكالة رويترز، بتجدد الاشتباكات فى المخيم الذى يأوى حاليا نحو 18 ألف شخص وسط قصف صاروخى من طائرات الجيش السورى على أجزاء منه. من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، من «مجزرة» فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق، حيث أصبح سكان المخيم بين فكى تنظيم الدولة والجيش الحكومى، الذى يحاصر المخيم منذ سبتمبر 2013. إلى ذلك، رفضت منظمة التحرير الفلسطينية فى بيان لها، أمس الأول، أى تدخل عسكرى للجيش السورى فى المخيم، وذلك بعد ساعات من إعلان أحمد مجدلانى، مبعوث السلطة الفلسطينية إلى سوريا أخيرا، الاتفاق على التدخل عسكريا لحل الأزمة هناك. كان مسلحو داعش، قد شنوا هجوما هجوما على المخيم من حى الحجر الأسود المجاور فى الأول من أبريل الحالى، واشتبك مع مجموعات مسلحة داخله، بعضها مؤيد للحكومة السورية وأخرى معارضة له، تلاها سيطرة التنظيم على غالبية أنحاء المخيم.