معاونو وزير التربية والتعليم يطلبون لقاء الرئيس بعد إنهاء ندبهم

- المبعدون: كلام الرافعى غير صحيح.. ومسابقة التعيين تمت على 3 مراحل
أرسل معاونو وزير التربية التعليم برقيات أمس إلى رئيس الجمهورية، وطالبوه بالتدخل، بعد أن أنهى وزير التربية والتعليم محب الرافعى بشكل مفاجئ ندب معاونيه الشباب الأربعة، عبدالرحيم يونس عبدالرحيم شاش معاون الوزير للمدرسة الداعمة، ومنى رفاعى صابر غنيم معاون الوزير لمديريات الوجه البحرى، وطارق على نور الدين محمد، معاون الوزير لمديريات الوجه القبلى، وطاهر عبدالحميد العدلى أحمد معاون الوزير لشئون المعلمين، بعد شهرين من اختيارهم.
وانتقد طارق نور الدين تصريحات الوزير التى قال فيها إنه وجد تلاعبا فى نتيجة المسابقة ووجد معلمين آخرين حاصلين على درجات أعلى، معتبرا أن ذلك كلام غير صحيح، وقال: «المسابقة انقسمت إلى ثلاثة مراحل، اختبار تحريرى ب100 درجة، ومقابلة شخصية أولى ب200 درجة ومقابلة شخصية ثانية ب200 درجة وتم اختيارنا لحصولنا على أعلى الدرجات فى مجموع المراحل الثلاث»، موضحا أن الوزير بذلك القرار ضرب بمشروع الرئيس بتمكين الشباب عرض الحائط.
وكان محب الرافعى، وزير التعليم، قد قال فى مداخله هاتفية لبرنامج (90 دقيقة) على قناة المحور مساء أمس الأول، إن التحقيقات الأولية أثبتت وجود تلاعب فى نتيجة مسابقة تعيين معاونى الوزير التى تم إجراؤها خلال الفترة الماضية، مضيفا أن هناك من تقدم لشغل المنصب وله الأولوية فى توليها، وتم استبعاده بطريقة غير صحيحة، وبالتالى تم سحب قرار تعيين المناصب، معلنا عن إجراء مسابقة اختيار معاونى الوزير خلال فترة قريبة بكل شفافية وحيادية لعودة الحق لإصحابه، وعلى المستبعدين أن يتقدموا بأوراقهم مرة أخرى.
وأصدرت جبهة تحرير نقابة المهن التعليمية بيانا أدانت فيه قرار الوزير، وتساءلت: هل كلف الوزير الشباب بمهام ولم يقوموا بها، ولماذا لم يقابلهم الوزير إلا مرة واحدة منذ توليه منصبه، وهل الوزير يصفى حساباته مع سابقه أبو النصر من خلال الاستغناء عن جميع من عينهم، وأعلنت الجبهة تضامنها الكامل مع معاونى الوزير.